!يا سامع الغناء
أيها مؤمن الموحد
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
!ياسامع الغناء
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيم الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ ِ
ياسامع الغناء!
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
!ياسامع الغناء
وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
يا سامع الغناء !
تصور نفسك
وانت بين زملائك
في لهو وطرب
وأعراض ولعب
!وفجأة
إذ خسف الله بكم الارض
أو مسخكم قردة وخنازير
كما توعد النبي ((عليه الصلاة والسلام
أهل الغناء
فما موقفك؟
ما مصيرك؟
كيف يكون جوابك أمام الجبار (جل جلاله )
وانت على هذا الحال؟
يا سامع الغناء!
أرأيت لو سلب الله سمعك
وصرت تقعد بين الناس
لا تدري عنهم إذا تكلموا
ولا تفهم مرادهم إذا ضحكوا
تتلفت بينهم بعينيك أو تشير لهم بيديك
كلا!
كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى
!ياسامع الغناء
أين المؤمنون؟؟
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
اين الذين اذا سميعوا حكم الله؟
ذلو واطاعوا واذعنوا وانصاعو!ا
اما تخشى سوء الخاتمه
فتلقى الله
سامعا
او مغنيا
او عازفا
وكم من احد
والله
!مات
وهو يردد الأغاني
ذكر ابن القيم
أن رجلا من أهلا الغناء والمعازف
حظرته الوفاة
فلما اشتد
به نزع روحه
قيل له قل
لا إله الا الله
فجعل يردد أبيات من الغناء
فاعادوا عليه التلقين
يا فلان قل!!!!
لا إله الا الله
فرجع يردد الأغاني
فلما ثقل لسانه عن ترديد الكلمات
جعل يردد الالحان
يقول: تنتنا , تنتنا , تنتنا
حتى خرجت روحه من جسده
وهو انما يلحن ويغنى
لا حولا ولا قوة الا بالله