وبالدمع استهلت العين
خوفا من يوم اليقين
يوم الوقوف أمام رب العالمين
يوم نعاني الأمرين
يوم التساؤل هل سآخذ كتابي بالشمال أم اليمين
يوم لن تجد فيه سندا ولا معين
والعيون شاخصة نحوا العظيم المتين
واللب محتار هل سيشفع لنا الصادق الأمين
فقم من غفوتك وأفتح العينين
وأتبع آيات الذكر المبين
وداوم على سنة سيد المرسلين
قبل أن يكللك الندم فتغدو حزين
أسال الله رب الثقلين
بوجهه الكريم الجنة والعتق من النارآمين