/* */

PDA

View Full Version : amazing letter to Barak Obama



mariem
01-30-2009, 08:34 AM
:sl:
While i was looking in the net i found this interesting letter:thumbs_up!! that i want to share it with you!!(unfortunatly its not in english !!hope to find an other copy in a universal language)


رسالة مفتوحة من أستاذة جامعية
الى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد باراك أوباما

السيد الرئيس، ألا يحق لمن كان إنتماؤه هوالعلم بحثا وتدريسا مثلي أن يتقدم لك بالتهنئة ؟ ألا يحق لمن كان إنتماؤه هو الإنسانية دون حدود أن يفتح قلبه لأمل في أن يكون بعض الفرج للإنسانية في عزمك على بعث الأمل والعدل في الأرض التي سادها قانون الغاب: "القوي فيها يأكل الضعيف". إذا كان لي الحق في أن أهنئك وأنا لست لا رئيسة حكومة ولا حزب ولا هيئة ما، ولكنني إنسان وأم يحدوني الأمل في قدرتك لملء قلبي بالأمل ( وأنت الذي ألفت كتابا في الأمل) في حياة أفضل للإنسانية بإحترام كبير رغم إختلاف الناس، فها أنا أهنئك إذن بتوليك منصب أول رئيس غير أبيض للبيت الأبيض.كما أهنئ الرجل الأمريكي الأبيض مهما كان إتجاهه السياسي لهذا النصر على التمييز العنصري الذي قيد إنسانيته لعشرات السنين.
السيد الرئيس، عانيتُ من مخلفات الإحتلال الفرنسي في بلدي الجزائر لقرن وربع قرن وما ترتب عنه من تفشي التخلف والفقر والجهل ككل الدول التي تعرضت للإحتلال كل المعاناة النفسية والإجتماعية، من أهمها أنني حُرمت من الدراسة في طفولتي لا لشيئ إلاّ لأنني طفلة أنثى ولست ولدا ذكرا، لكن ها أنا الآن أستاذة التعليم العالي بإحدى جامعات الجزائر.كما أنني تألمت في كل حياتي للتمييز الذي عانه السود في أمريكا وفي جنوب أفريقيا منذ أن فقهت الحياة لهذه اللحظة. فنصرك نصر لي ولمبادئي في نبذ التمييز العنصري والعنف بكل أشكاله وإن كنت غير سوداء لأن ما يجمعني بالسود هو رفضنا لإضطهاد الإنسان من طرف الإنسان. هذا هو الظلم الذي أنت تعرفه جيدا والملايين أمثالك عاشوه وعرفوه، فهل تعرف حقيقة الظلم الذي يعانيه الإنسان الفلسطيني والذي دعمته أمريكا وحلفاؤها لسنوات طوال، وبلغ أشّده في الفترة حالكة الظلام الذي حكم فيها بوش بلادكم؟ وإن كان جوابك بنعم،إسمح لي أن أوجه لك سؤالا آخرا: أأخذت هذه المعرفة من الذين يسعون أن يكونوا من المقربين من الحكومات الأمريكية أم يكونوا أعضاء أو على رأس بعض الحكومات ويكون دعمهم وإعلامهم المسموم والذين يحورون ما شاؤوا من خلاله لخدمة مصالحهم ضاربين عرض الحائط حتى مصالح أمريكا نفسها حتى وإن تشوهت و أهتزت صورتها في أعين الناس جميعا بشهادة الأمريكيين أنفسهم كل هذا التشوه وهذا الإهتزاز؟
السيد الرئيس، لست إمرأة تاريخ حتى أخذك معي الى أحد صور الظلم الذي يعانيها الفلسطنييون معا في فلسطين مثلا. كيف أقيمت دولة إسرائيل على أرض فلسطين؟ كيف كان هذا الشعب الفلسطيني منذ آلاف السنين هو الساكن الحقيقي لفلسطين، وكيف كُللت مجهودات من يسمونهم بالصهاينة في إقناع رئيس بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية عام 1948 بوعدهم لإيجاد بلد لهم يقيمون عليهم دولتهم، وكما تعرف أنها أقترحت أماكن أخرى غير فلسطين في بداية الأمر ثم أستقر القرار والإختيار على فلسطين. ما دام القرار من دولة قوية كبريطانيا يومها كان الدعم قويا أيضا لزرع اليهود زرعا وجلبهم من كل بقاع الأرض مهما إختلفت جنسياتهم على حساب إبعاد السكان الأصليين لمساكنهم وأراضيهم عبر عشرات السنوات الستون بشتى الطرق وبدعم من قوى الظلم لا غير. لم يقبل الشعب صاحب الأرض يوما بأن تّؤخذ منه أرضه عنوة وظلما وعدوانا، وكيف له أن يقبل؟ لو كنت أنت شخصيا فلسطينيا أو الشعب الأمريكي الذي أختارك مكانهم أتقبلون بذلك ؟ لكن لم يتمكن هذا الشعب المحتل ولا الذين ساندوا الحق معه أن يستردوا ما أّخذ منه بالقوة. ففي الوقت الذي يرغم أفراد هذا الشعب أن يتخلى عن بيته ويهجره ويسكن في المخيمات ويقتل في مجازر يتندى لها جبين الإنسانية، تأتي محاولات مشروع السلام المزعوم، مشروع بين المحتلين و الفلسطنيين السكان الشرعيين لوطنهم فلسطين بحيث لا يأخذ الفلسطنيون إلاّ أقل من نصف الأرض أو ثلثها من وطنهم وبدون سلطة حقيقية وفي منطقتين مفصولتين عن بعضهما البعض: الفلسطنيون لا حق لهم إلاّ في بعض الأعداد من الشرطة لتنظيم حركة مرور السيارات، ودولة تملك الدعم على كل الأصعدة غير المشروط من أمريكا وحلفائها والأسلحة النووية وغير النووية والأسلحة المسموح بإستعمالها وغير المسموح بإستعمالها دوليا، أظهرتها في إستعراضاتها المتكررة، وما صبرا وشتيلا إلاّ أحد الأمثلة لذلك ثم أكملت نشوتها الدموية في الإعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ العزل في غزة. دولة تملك الضوء الأخضر لتجعل من قرارات جمعية الأمم المتحدة الحبر على الورق إذ لم تتطبق يوما قرارا من قراراتها، لم تطبق يوما ما أتفق عليه الناس لكبح جرائمها غير الإنسانية ولتجعل من أمريكا خاصة وحلفائها أداة قهرها للشعوب سواء بشكل مباشر كما جرى ويجري على مدى السنين الستون الفارطة لشعب فلسطين أو بشكل غير مباشر كما جرى في العراق وتحاول إكماله فيما نراه يلوح له في قائمة ضحاياها ما دامت أمريكا تسندها وتزودها بأفتك الأسلحة وتدعمها سياسيا على كل الأصعدة بما في ذلك إستعمال حق "الفيطو" (37 مرة إن لم تخنن الذاكرة) لصالحها ليكون لها الغلبة دوما على كل من تستهدفهم، وكأن أمريكا مسلوبة الإرادة مغمضة العينين. لو حققت سياسة بوش شيئا يذكر في العراق لما صاح جميع الأمريكيين فرحا فور إتخاذك قرار الخروج منه، قارن أيها الرئيس ماذا كسبت إسرائيل من هدم العراق وماذا خسرت أمريكا بالمقابل.
السيد الرئيس، أنك من حزب الديموقراطيين، بل وبإسم إقرار الديموقراطية، ضّحي بشبابكم وشباب العراق هدرا وزرع الموت والدمار للبنية التحتية لشعب ما كان ليضركم في شيئ. أيها الديموقراطي لماذا يحرم شعب فلسطين من حقه الديموقراطي؟ لماذا يزحق هذا الحق المشروع لأمريكا ولحلفائها؟ ألم ينجح ممثلو حماس الفلسطنيين في الإنتخابات التشريعية؟ وبدلا من أن يكرس حقهم يزج بأعضائهم في السجون من طرف دولة القهر ومن يتواطأ معها؟ بل يتعدى الأمر ذلك بكثير إذ يعاقب الشعب في غزة على إختيارهم الديموقراطي بأن يسجن مليون ونصف المليون منهم وراء قضبان الحصار الذي لا يقبله عقل عاقل لمدة 18 شهر وأكثر، وتغلق من حوله كل المعابر؟ أليس هذا هو القتل بحد ذاته عندما يحرم هذا الكم من الناس من الماء والطعام والكهرباء والأدوية وكل مقومات الحياة في حفرة من أرض بلده كل هذا الوقت؟ أليس هذا عارا على الإنسانية كلها دون إستثناء؟ لماذا لم يتدخل الديموقراطيون في كل العالم عندما سجن شعب بكامله وراء قضبان الحصار؟ ومن سجن شعبا بكامله سكانه أكثر من مليون ونصف مليون نسمة نتيجة إختيارهم الديموقراطي سوى دولة الظلم والطغيان هذه و على مرأى من الناس جميعا، أليس هذا لوحده كافيا لإدانتها؟ إنني أسمع أحيانا أن اليهود الأحرار في العالم هم المستنكرون لهذا العمل الذي لا أجد له إسما، وأنا أحيي فيهم هذا الموقف الإنساني لأنه لا يعقل أن يسجن شعب بكامله في القرن 21. وكان من المفروض والمتوقع أن يأتي الفرج، فإذا السماء تمطر قنابل من الفوسفور الأبيض و مزيد من القنابل غير المشروعة دوليا ليل نهار على الشعب الأعزل الجائع المحاصر منذ أكثر من 18 شهر، على الأطفال الأبرياء والنساء حتى الحوامل منهن والشيوخ وتروى الأرض بدماء بريئة، وتهدم البيوت على ساكنيها بدعم وتأييد أمريكي، وحجة من لم يكن لهم يوما أي حجة يقبلها العقل هي : صواريخ، أي صواريخ هذه؟ أليست التي قال عنها محمود عباس يوما "صواريخ عبثية" مثلها مثل "الحجارة" التي حملتها أيدي الأطفال البريئة أيضا من قبلُ لتعبر عن الرفض المطلق لهذا المحتل المدعم من طرف قوى الظلم والقهر، لو كنت فلسطينيا وكنت في ظروف معيشتهم ماذا كنت لتفعل؟ لو كان الشعب الأمريكي الذي وقف وراءك حتى من الجمهوريين منهم مكان الشعب في غزة ماذا كنتم ستفعلون؟
السيد الرئيس، فهل سيكون من عدلك ما يزيل عن أمريكا جراح الشعوب التي تضررت من غطرستها وجبروتها؟ أنا شخصيا لي أمل فيك وإلاّ ما خاطبتك وناشتدك لأن الظالمين في نهاية المطاف لهم رب يعاقبهم في الدنيا والآخرة وإن أعتقدوا خطأ أنه لن تطلهم عدالته فوق الأرض في زمن ما أو يبدو لهم أنها لم تطلهم، فإن عدالته قائمة و أزلية، ولأن الله لا يحب الظلم وحرمه على كل الناس.
السيد الرئيس، كان شعارك خلال حملتك الإنتخابية: التغيير ولك كل الحق أن ترفعه كشعار وأدعمك في تحقيقه لشعبك وللشعوب المضطهدة مثل شعب فلسطين ولو من بعيد لأنه من المؤلم أن لا ننجح نحن البشر في إيجاد معايير لنتعايش دون ظلم ودون تحايل على القوانين بحيث نطبقها على البعض ونعفي البعض منها مثل ما يعمل مع من أحتلوا أرض فلسطين علنا وأمام مرأى عيون التاريخ. التغيير بهدف رفع مستوى معيشة الإنسان ومحاربة الجهل والمرض وإحقاق الحق وإقرار العدل والأخوة في الإنسانية. إن سار جيش أمريكا تجاه المسلمين يكون التغيير مجرد حملة إنتخابية ويُفهم من ذلك أن مصالح إسرائيل تُطبق مرة بهذا الرئيس وبما يقدمه من حجج ومرة بذاك الرئيس وما يقدمه من حجج أيضا هو الآخر .. وفي كل مرة يُخذل أحرار العالم وتُسكب الدماء البريئة.
السيد الرئيس، لم أختار أن أكون إفريقية ولا عربية ولا جزائرية ولكنني أخترت أن لا أكون جاهلة وأمية كما بُّرمج لي ونجحت بالرغم أن معركتي خضتها وأنا طفلة، كما أخترت إختيارا آخر هو منبع سعادتي فوق الأرض وهو أن أكون مسلمة بملء الحرية والإرادة ، أعتنقت الدين الحق لأنني إمرأة أحترم عقلي وأعتدّ به وأصرف طاقتي فيما خّلقتُ من أجله أعبد الله حق عبادته قدر المستطاع وأسعى لتعمير الأرض لا لتخريبها لأنني أعلم أن من أحيى إنسان واحد فقط فكأنما أحيى الناس جميعا ومن أماتها فكانما أمات الناس جميعا. هذا معنى من معاني كثيرة قال الله لنبيه إسرائيل الذي نؤمن به وهو من اليهود حتى أنهم سموا دولتهم العبرية بإسمه كي لا يخطر ببالك أنني لا أكنُّ الإحترام والتقدير لكل إخواني في الإنسانية مهما أختلفت دياناتهم. ثم من الغريب أن نكون نحن المسلمون صائمين يومين كاملين وهما يوم التاسعاء والعاشراء من محرم الموافق ليومي 5 و 6 من شهر جانفي 2009 كذكرى لإنتصار النبئ موسى على أعدائه في زمنه وهم فرعون وقومه( يوم كيبور)، في الوقت ذاته يقوم أتباع موسى بمحرقة للمسلمين في غزة ولمدة 22 يوما متتالية . أليس هذا في منتهى الغرابة نصوم نحن المسلمون شاكرين الله على نصرة نبيهم موسى وهم يستعملون الفوسفور الأبيض واليورانيم وغيرهما ضد ممن يصومون لنصرة نبيهم.
السيد الرئيس، ألا تعاقب دولة الإحتلال والقهر هذه التي أجمع الناس على تعديها للقوانين الدولية بشهادة الأمين العام للأمم المتحدة نفسه؟ ومتى تعود أرض فلسطين التي أُغتصبت منهم بالقهر والقوة والظلم لأهلها؟ أليس هذا هو منطق الأحرار في العالم؟ هل لنا الحق أن نسكت على هذا الباطل؟
السيد الرئيس، عندما أنجبت إبنتي بفرنسا أسميتها مريم مثل إسم أم المسيح عيسى لمكانة مريم العذراء في قلبي من جهة ولتقديري للمسحيين خاصة الذي عشت معهم بفرنسا لعدة سنوات فترة تحضيري للدكتورة. وبمناسبة ذكري لولادة إبنتي أود أن أقول لك وللرجال جميعهم: لقد خلقنا الله نحن النساء والرجال إلاّ أن الله جعل من أحشائنا نحن النساء وعاء لخلقه وجُبلنا على حب أبنائنا حبا شديدا مهما وصفناه لكم أيها الرجال فلن تحسوا به ولن تعيشوه، ولكن الذي يصنع الحرب على مر الزمن (مع بعض الإستثناء في نساء إسرائيل ومن هن على شاكلتهن: غولدامائير وهذه الليفني ) هو أنتم أيها الرجال، تقتلون الأزواج فترملوننا و تقتلوا الأبناء فتجعلوا منا الثكالى.كم إمرأة في العالم هي ضحيتكم أيها الرجال؟ ألاتكفوا عن هذا الظلم لنا؟ ألا تكفوا عن صنع آلات الدمار التي تبيحون صنعها للبعض منكم لتنفردوا بالقتل والدمار أنتم ومن حالفكم. ما دولة القهر في فلسطين التي تملك أعدادا من الرؤوس النووية وما أستعملته في غزة إلاّ دليلا على صدق قولي. لوكان في العراق أسلحة الدمار الشامل لما تراجعتم الآن عنه في العراق، فلا تعيدوها في أماكن أخرى بحجج أخرى.
السيد الرئيس، في الوقت الذي يموت فيه الملايين من البشر من الفقر و الجوع في بقاع مختلفة من الأرض ويكون الجوع أحيانا سببا رئيسيا للتطاحن كما هو الحال في بلدان عديدة في أفريقيا، ويموت الملايين الأخرى من الأمراض المستعصية، وتتضرر البيئة من حولنا، تصرف الأموال الباهضة لا لحل مشاكل الإنسان ورفع مستواه المعيشي تصنع أدوات حرقه حيا كما حرق الإسرائليون أطفال غزة ولقتله وتشريده من أرضه. كفوا جميعكم عن صنع الموت وأصنعوا الحياة وقوانين غير جائرة تنظم الحياة بدءا بقوانين جمعية الأمم المتحدة التي يقتصر الحق لأحد أفرادها أن يلغي رأي الجميع كما فعلت "أمريكا بوش" في هذا الشهر الدموي ونتج عن ذلك هذه المحرقة للإنسان . أصنعوا الحب وأنشروه لأن العمر أقصر من أن يضيع في الكره والحقد. إنكم ميتون ميتون فهذه سنة الله في خلقه ولا تبديل لسننه ولن تخلدوا في الأرض. فنهاية بوش كانت حذاءا على وجهه وياليته يعلم ما مغزى أن يقذف الإنسان بحذاء في ثقافة العرب. لقد تسبب في قتل الآلاف، ماذا حقق لنفسه ولبلده؟ ألم ينبذه كل الأمريكيين بنسبة عالية وحتى الجمهوريون منهم صوتوا لك هروبا من شبح بوش وأمثاله. ألم يعي هذا الرجل مغزى ذلك إن عجز عن وعي قذفه بالحذاء؟
السيد الرئيس، كلمتك كإنسانة دون هوية وكأم لأعبر على هموم كل الأمهات فوق الأرض دون تمييز، ولم أكلمك كمسلمة وكم أتمنى أن أفعل ذلك لأنني بسن والدتك وأحب الخير للناس جميعا وأكتفي بقاعدتين من منهج الإسلام: منذ أكثر من 14 قرن كان المسلم يعرف ويطبق "لا فرق بين أبيض وأسود إلاّ بالتقوى" فلو عرفها الرجل الأبيض في أمريكا وغيرها ما عانى الرجل الأسود كل هذه المعاناة الطويلة. والقاعدة الثانية والتي لو طبقت في معاملاتكم البنكية لما عانيتم من هذه الأزمات المالية المتكررة الحالية والتي ستأتي بها الأيام في المستقبل هي : "لا تبع ما لا تملك" .إنني أناشدك بالله أن تتركوا الفرصة للمتخصصين في هذا الميدان أن يعرضوا عقيدتهم الإسلامية أمامكم في وسائل إعلامكم المختلفة حتى لا تناصبوهم كل هذا العداء والكره المتراكم جهلا منكم لأنني تتبعت كلماتك ويدك التي تمدها للناس أجمعين بما في ذلك المسلمين.
أخيرا السيد الرئيس، أظن أنه قد تأكد لديك لماذا أحسست بالواجب أن أهنئك وأخاطب فيك الجوانب الإنسانية التي أتمنى أن أعيش لأراك تحققها للسود وللمستضعفين في الأرض نتيجة تراكم أحقاد لا ذنب للمسلم فيها حتى يكون لشعار التغيير الذي ناديت الناس ليلتفوا حولك لتحقيقه أثره الإيجابي. ثم إنني أعتذر لك إن لم أكن بفصاحتك اللغوية فليست الكتابة مهنتي ولكن أدعو الله من كل قلبي أن يوفقك لما فيه خير البلاد والعباد،كل البلاد و كل العباد دون تمييز لأننا كلنا من آدم وآدم من تراب لا أفضليه لأحد منا على الآخر إلاّ بتقوى الله وعمل الخير.
Reply

Login/Register to hide ads. Scroll down for more posts
north_malaysian
01-30-2009, 09:08 AM
can you make the font size bigger? thank you..
Reply

mariem
01-30-2009, 09:37 AM
thanks for your interest to this letter. please try to dispatch it around you.
this is what you have requested about the fonts size!!


رسالة مفتوحة من أستاذة جامعية
الى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد باراك أوباما

السيد الرئيس، ألا يحق لمن كان إنتماؤه هوالعلم بحثا وتدريسا مثلي أن يتقدم لك بالتهنئة ؟ ألا يحق لمن كان إنتماؤه هو الإنسانية دون حدود أن يفتح قلبه لأمل في أن يكون بعض الفرج للإنسانية في عزمك على بعث الأمل والعدل في الأرض التي سادها قانون الغاب: "القوي فيها يأكل الضعيف". إذا كان لي الحق في أن أهنئك وأنا لست لا رئيسة حكومة ولا حزب ولا هيئة ما، ولكنني إنسان وأم يحدوني الأمل في قدرتك لملء قلبي بالأمل ( وأنت الذي ألفت كتابا في الأمل) في حياة أفضل للإنسانية بإحترام كبير رغم إختلاف الناس، فها أنا أهنئك إذن بتوليك منصب أول رئيس غير أبيض للبيت الأبيض.كما أهنئ الرجل الأمريكي الأبيض مهما كان إتجاهه السياسي لهذا النصر على التمييز العنصري الذي قيد إنسانيته لعشرات السنين.
السيد الرئيس، عانيتُ من مخلفات الإحتلال الفرنسي في بلدي الجزائر لقرن وربع قرن وما ترتب عنه من تفشي التخلف والفقر والجهل ككل الدول التي تعرضت للإحتلال كل المعاناة النفسية والإجتماعية، من أهمها أنني حُرمت من الدراسة في طفولتي لا لشيئ إلاّ لأنني طفلة أنثى ولست ولدا ذكرا، لكن ها أنا الآن أستاذة التعليم العالي بإحدى جامعات الجزائر.كما أنني تألمت في كل حياتي للتمييز الذي عانه السود في أمريكا وفي جنوب أفريقيا منذ أن فقهت الحياة لهذه اللحظة. فنصرك نصر لي ولمبادئي في نبذ التمييز العنصري والعنف بكل أشكاله وإن كنت غير سوداء لأن ما يجمعني بالسود هو رفضنا لإضطهاد الإنسان من طرف الإنسان. هذا هو الظلم الذي أنت تعرفه جيدا والملايين أمثالك عاشوه وعرفوه، فهل تعرف حقيقة الظلم الذي يعانيه الإنسان الفلسطيني والذي دعمته أمريكا وحلفاؤها لسنوات طوال، وبلغ أشّده في الفترة حالكة الظلام الذي حكم فيها بوش بلادكم؟ وإن كان جوابك بنعم،إسمح لي أن أوجه لك سؤالا آخرا: أأخذت هذه المعرفة من الذين يسعون أن يكونوا من المقربين من الحكومات الأمريكية أم يكونوا أعضاء أو على رأس بعض الحكومات ويكون دعمهم وإعلامهم المسموم والذين يحورون ما شاؤوا من خلاله لخدمة مصالحهم ضاربين عرض الحائط حتى مصالح أمريكا نفسها حتى وإن تشوهت و أهتزت صورتها في أعين الناس جميعا بشهادة الأمريكيين أنفسهم كل هذا التشوه وهذا الإهتزاز؟
السيد الرئيس، لست إمرأة تاريخ حتى أخذك معي الى أحد صور الظلم الذي يعانيها الفلسطنييون معا في فلسطين مثلا. كيف أقيمت دولة إسرائيل على أرض فلسطين؟ كيف كان هذا الشعب الفلسطيني منذ آلاف السنين هو الساكن الحقيقي لفلسطين، وكيف كُللت مجهودات من يسمونهم بالصهاينة في إقناع رئيس بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية عام 1948 بوعدهم لإيجاد بلد لهم يقيمون عليهم دولتهم، وكما تعرف أنها أقترحت أماكن أخرى غير فلسطين في بداية الأمر ثم أستقر القرار والإختيار على فلسطين. ما دام القرار من دولة قوية كبريطانيا يومها كان الدعم قويا أيضا لزرع اليهود زرعا وجلبهم من كل بقاع الأرض مهما إختلفت جنسياتهم على حساب إبعاد السكان الأصليين لمساكنهم وأراضيهم عبر عشرات السنوات الستون بشتى الطرق وبدعم من قوى الظلم لا غير. لم يقبل الشعب صاحب الأرض يوما بأن تّؤخذ منه أرضه عنوة وظلما وعدوانا، وكيف له أن يقبل؟ لو كنت أنت شخصيا فلسطينيا أو الشعب الأمريكي الذي أختارك مكانهم أتقبلون بذلك ؟ لكن لم يتمكن هذا الشعب المحتل ولا الذين ساندوا الحق معه أن يستردوا ما أّخذ منه بالقوة. ففي الوقت الذي يرغم أفراد هذا الشعب أن يتخلى عن بيته ويهجره ويسكن في المخيمات ويقتل في مجازر يتندى لها جبين الإنسانية، تأتي محاولات مشروع السلام المزعوم، مشروع بين المحتلين و الفلسطنيين السكان الشرعيين لوطنهم فلسطين بحيث لا يأخذ الفلسطنيون إلاّ أقل من نصف الأرض أو ثلثها من وطنهم وبدون سلطة حقيقية وفي منطقتين مفصولتين عن بعضهما البعض: الفلسطنيون لا حق لهم إلاّ في بعض الأعداد من الشرطة لتنظيم حركة مرور السيارات، ودولة تملك الدعم على كل الأصعدة غير المشروط من أمريكا وحلفائها والأسلحة النووية وغير النووية والأسلحة المسموح بإستعمالها وغير المسموح بإستعمالها دوليا، أظهرتها في إستعراضاتها المتكررة، وما صبرا وشتيلا إلاّ أحد الأمثلة لذلك ثم أكملت نشوتها الدموية في الإعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ العزل في غزة. دولة تملك الضوء الأخضر لتجعل من قرارات جمعية الأمم المتحدة الحبر على الورق إذ لم تتطبق يوما قرارا من قراراتها، لم تطبق يوما ما أتفق عليه الناس لكبح جرائمها غير الإنسانية ولتجعل من أمريكا خاصة وحلفائها أداة قهرها للشعوب سواء بشكل مباشر كما جرى ويجري على مدى السنين الستون الفارطة لشعب فلسطين أو بشكل غير مباشر كما جرى في العراق وتحاول إكماله فيما نراه يلوح له في قائمة ضحاياها ما دامت أمريكا تسندها وتزودها بأفتك الأسلحة وتدعمها سياسيا على كل الأصعدة بما في ذلك إستعمال حق "الفيطو" (37 مرة إن لم تخنن الذاكرة) لصالحها ليكون لها الغلبة دوما على كل من تستهدفهم، وكأن أمريكا مسلوبة الإرادة مغمضة العينين. لو حققت سياسة بوش شيئا يذكر في العراق لما صاح جميع الأمريكيين فرحا فور إتخاذك قرار الخروج منه، قارن أيها الرئيس ماذا كسبت إسرائيل من هدم العراق وماذا خسرت أمريكا بالمقابل.
السيد الرئيس، أنك من حزب الديموقراطيين، بل وبإسم إقرار الديموقراطية، ضّحي بشبابكم وشباب العراق هدرا وزرع الموت والدمار للبنية التحتية لشعب ما كان ليضركم في شيئ. أيها الديموقراطي لماذا يحرم شعب فلسطين من حقه الديموقراطي؟ لماذا يزحق هذا الحق المشروع لأمريكا ولحلفائها؟ ألم ينجح ممثلو حماس الفلسطنيين في الإنتخابات التشريعية؟ وبدلا من أن يكرس حقهم يزج بأعضائهم في السجون من طرف دولة القهر ومن يتواطأ معها؟ بل يتعدى الأمر ذلك بكثير إذ يعاقب الشعب في غزة على إختيارهم الديموقراطي بأن يسجن مليون ونصف المليون منهم وراء قضبان الحصار الذي لا يقبله عقل عاقل لمدة 18 شهر وأكثر، وتغلق من حوله كل المعابر؟ أليس هذا هو القتل بحد ذاته عندما يحرم هذا الكم من الناس من الماء والطعام والكهرباء والأدوية وكل مقومات الحياة في حفرة من أرض بلده كل هذا الوقت؟ أليس هذا عارا على الإنسانية كلها دون إستثناء؟ لماذا لم يتدخل الديموقراطيون في كل العالم عندما سجن شعب بكامله وراء قضبان الحصار؟ ومن سجن شعبا بكامله سكانه أكثر من مليون ونصف مليون نسمة نتيجة إختيارهم الديموقراطي سوى دولة الظلم والطغيان هذه و على مرأى من الناس جميعا، أليس هذا لوحده كافيا لإدانتها؟ إنني أسمع أحيانا أن اليهود الأحرار في العالم هم المستنكرون لهذا العمل الذي لا أجد له إسما، وأنا أحيي فيهم هذا الموقف الإنساني لأنه لا يعقل أن يسجن شعب بكامله في القرن 21. وكان من المفروض والمتوقع أن يأتي الفرج، فإذا السماء تمطر قنابل من الفوسفور الأبيض و مزيد من القنابل غير المشروعة دوليا ليل نهار على الشعب الأعزل الجائع المحاصر منذ أكثر من 18 شهر، على الأطفال الأبرياء والنساء حتى الحوامل منهن والشيوخ وتروى الأرض بدماء بريئة، وتهدم البيوت على ساكنيها بدعم وتأييد أمريكي، وحجة من لم يكن لهم يوما أي حجة يقبلها العقل هي : صواريخ، أي صواريخ هذه؟ أليست التي قال عنها محمود عباس يوما "صواريخ عبثية" مثلها مثل "الحجارة" التي حملتها أيدي الأطفال البريئة أيضا من قبلُ لتعبر عن الرفض المطلق لهذا المحتل المدعم من طرف قوى الظلم والقهر، لو كنت فلسطينيا وكنت في ظروف معيشتهم ماذا كنت لتفعل؟ لو كان الشعب الأمريكي الذي وقف وراءك حتى من الجمهوريين منهم مكان الشعب في غزة ماذا كنتم ستفعلون؟
السيد الرئيس، فهل سيكون من عدلك ما يزيل عن أمريكا جراح الشعوب التي تضررت من غطرستها وجبروتها؟ أنا شخصيا لي أمل فيك وإلاّ ما خاطبتك وناشتدك لأن الظالمين في نهاية المطاف لهم رب يعاقبهم في الدنيا والآخرة وإن أعتقدوا خطأ أنه لن تطلهم عدالته فوق الأرض في زمن ما أو يبدو لهم أنها لم تطلهم، فإن عدالته قائمة و أزلية، ولأن الله لا يحب الظلم وحرمه على كل الناس.
السيد الرئيس، كان شعارك خلال حملتك الإنتخابية: التغيير ولك كل الحق أن ترفعه كشعار وأدعمك في تحقيقه لشعبك وللشعوب المضطهدة مثل شعب فلسطين ولو من بعيد لأنه من المؤلم أن لا ننجح نحن البشر في إيجاد معايير لنتعايش دون ظلم ودون تحايل على القوانين بحيث نطبقها على البعض ونعفي البعض منها مثل ما يعمل مع من أحتلوا أرض فلسطين علنا وأمام مرأى عيون التاريخ. التغيير بهدف رفع مستوى معيشة الإنسان ومحاربة الجهل والمرض وإحقاق الحق وإقرار العدل والأخوة في الإنسانية. إن سار جيش أمريكا تجاه المسلمين يكون التغيير مجرد حملة إنتخابية ويُفهم من ذلك أن مصالح إسرائيل تُطبق مرة بهذا الرئيس وبما يقدمه من حجج ومرة بذاك الرئيس وما يقدمه من حجج أيضا هو الآخر .. وفي كل مرة يُخذل أحرار العالم وتُسكب الدماء البريئة.
السيد الرئيس، لم أختار أن أكون إفريقية ولا عربية ولا جزائرية ولكنني أخترت أن لا أكون جاهلة وأمية كما بُّرمج لي ونجحت بالرغم أن معركتي خضتها وأنا طفلة، كما أخترت إختيارا آخر هو منبع سعادتي فوق الأرض وهو أن أكون مسلمة بملء الحرية والإرادة ، أعتنقت الدين الحق لأنني إمرأة أحترم عقلي وأعتدّ به وأصرف طاقتي فيما خّلقتُ من أجله أعبد الله حق عبادته قدر المستطاع وأسعى لتعمير الأرض لا لتخريبها لأنني أعلم أن من أحيى إنسان واحد فقط فكأنما أحيى الناس جميعا ومن أماتها فكانما أمات الناس جميعا. هذا معنى من معاني كثيرة قال الله لنبيه إسرائيل الذي نؤمن به وهو من اليهود حتى أنهم سموا دولتهم العبرية بإسمه كي لا يخطر ببالك أنني لا أكنُّ الإحترام والتقدير لكل إخواني في الإنسانية مهما أختلفت دياناتهم. ثم من الغريب أن نكون نحن المسلمون صائمين يومين كاملين وهما يوم التاسعاء والعاشراء من محرم الموافق ليومي 5 و 6 من شهر جانفي 2009 كذكرى لإنتصار النبئ موسى على أعدائه في زمنه وهم فرعون وقومه( يوم كيبور)، في الوقت ذاته يقوم أتباع موسى بمحرقة للمسلمين في غزة ولمدة 22 يوما متتالية . أليس هذا في منتهى الغرابة نصوم نحن المسلمون شاكرين الله على نصرة نبيهم موسى وهم يستعملون الفوسفور الأبيض واليورانيم وغيرهما ضد ممن يصومون لنصرة نبيهم.
السيد الرئيس، ألا تعاقب دولة الإحتلال والقهر هذه التي أجمع الناس على تعديها للقوانين الدولية بشهادة الأمين العام للأمم المتحدة نفسه؟ ومتى تعود أرض فلسطين التي أُغتصبت منهم بالقهر والقوة والظلم لأهلها؟ أليس هذا هو منطق الأحرار في العالم؟ هل لنا الحق أن نسكت على هذا الباطل؟
السيد الرئيس، عندما أنجبت إبنتي بفرنسا أسميتها مريم مثل إسم أم المسيح عيسى لمكانة مريم العذراء في قلبي من جهة ولتقديري للمسحيين خاصة الذي عشت معهم بفرنسا لعدة سنوات فترة تحضيري للدكتورة. وبمناسبة ذكري لولادة إبنتي أود أن أقول لك وللرجال جميعهم: لقد خلقنا الله نحن النساء والرجال إلاّ أن الله جعل من أحشائنا نحن النساء وعاء لخلقه وجُبلنا على حب أبنائنا حبا شديدا مهما وصفناه لكم أيها الرجال فلن تحسوا به ولن تعيشوه، ولكن الذي يصنع الحرب على مر الزمن (مع بعض الإستثناء في نساء إسرائيل ومن هن على شاكلتهن: غولدامائير وهذه الليفني ) هو أنتم أيها الرجال، تقتلون الأزواج فترملوننا و تقتلوا الأبناء فتجعلوا منا الثكالى.كم إمرأة في العالم هي ضحيتكم أيها الرجال؟ ألاتكفوا عن هذا الظلم لنا؟ ألا تكفوا عن صنع آلات الدمار التي تبيحون صنعها للبعض منكم لتنفردوا بالقتل والدمار أنتم ومن حالفكم. ما دولة القهر في فلسطين التي تملك أعدادا من الرؤوس النووية وما أستعملته في غزة إلاّ دليلا على صدق قولي. لوكان في العراق أسلحة الدمار الشامل لما تراجعتم الآن عنه في العراق، فلا تعيدوها في أماكن أخرى بحجج أخرى.
السيد الرئيس، في الوقت الذي يموت فيه الملايين من البشر من الفقر و الجوع في بقاع مختلفة من الأرض ويكون الجوع أحيانا سببا رئيسيا للتطاحن كما هو الحال في بلدان عديدة في أفريقيا، ويموت الملايين الأخرى من الأمراض المستعصية، وتتضرر البيئة من حولنا، تصرف الأموال الباهضة لا لحل مشاكل الإنسان ورفع مستواه المعيشي تصنع أدوات حرقه حيا كما حرق الإسرائليون أطفال غزة ولقتله وتشريده من أرضه. كفوا جميعكم عن صنع الموت وأصنعوا الحياة وقوانين غير جائرة تنظم الحياة بدءا بقوانين جمعية الأمم المتحدة التي يقتصر الحق لأحد أفرادها أن يلغي رأي الجميع كما فعلت "أمريكا بوش" في هذا الشهر الدموي ونتج عن ذلك هذه المحرقة للإنسان . أصنعوا الحب وأنشروه لأن العمر أقصر من أن يضيع في الكره والحقد. إنكم ميتون ميتون فهذه سنة الله في خلقه ولا تبديل لسننه ولن تخلدوا في الأرض. فنهاية بوش كانت حذاءا على وجهه وياليته يعلم ما مغزى أن يقذف الإنسان بحذاء في ثقافة العرب. لقد تسبب في قتل الآلاف، ماذا حقق لنفسه ولبلده؟ ألم ينبذه كل الأمريكيين بنسبة عالية وحتى الجمهوريون منهم صوتوا لك هروبا من شبح بوش وأمثاله. ألم يعي هذا الرجل مغزى ذلك إن عجز عن وعي قذفه بالحذاء؟
السيد الرئيس، كلمتك كإنسانة دون هوية وكأم لأعبر على هموم كل الأمهات فوق الأرض دون تمييز، ولم أكلمك كمسلمة وكم أتمنى أن أفعل ذلك لأنني بسن والدتك وأحب الخير للناس جميعا وأكتفي بقاعدتين من منهج الإسلام: منذ أكثر من 14 قرن كان المسلم يعرف ويطبق "لا فرق بين أبيض وأسود إلاّ بالتقوى" فلو عرفها الرجل الأبيض في أمريكا وغيرها ما عانى الرجل الأسود كل هذه المعاناة الطويلة. والقاعدة الثانية والتي لو طبقت في معاملاتكم البنكية لما عانيتم من هذه الأزمات المالية المتكررة الحالية والتي ستأتي بها الأيام في المستقبل هي : "لا تبع ما لا تملك" .إنني أناشدك بالله أن تتركوا الفرصة للمتخصصين في هذا الميدان أن يعرضوا عقيدتهم الإسلامية أمامكم في وسائل إعلامكم المختلفة حتى لا تناصبوهم كل هذا العداء والكره المتراكم جهلا منكم لأنني تتبعت كلماتك ويدك التي تمدها للناس أجمعين بما في ذلك المسلمين.
أخيرا السيد الرئيس، أظن أنه قد تأكد لديك لماذا أحسست بالواجب أن أهنئك وأخاطب فيك الجوانب الإنسانية التي أتمنى أن أعيش لأراك تحققها للسود وللمستضعفين في الأرض نتيجة تراكم أحقاد لا ذنب للمسلم فيها حتى يكون لشعار التغيير الذي ناديت الناس ليلتفوا حولك لتحقيقه أثره الإيجابي. ثم إنني أعتذر لك إن لم أكن بفصاحتك اللغوية فليست الكتابة مهنتي ولكن أدعو الله من كل قلبي أن يوفقك لما فيه خير البلاد والعباد،كل البلاد و كل العباد دون تمييز لأننا كلنا من آدم وآدم من تراب لا أفضليه لأحد منا على الآخر إلاّ بتقوى الله وعمل الخير.
Reply

Hey there! Looks like you're enjoying the discussion, but you're not signed up for an account.

When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up

Similar Threads

  1. Replies: 3
    Last Post: 12-12-2011, 09:52 PM
  2. Replies: 15
    Last Post: 04-04-2010, 04:46 PM
  3. Replies: 2
    Last Post: 11-14-2008, 09:14 PM
  4. Replies: 81
    Last Post: 11-06-2008, 03:06 PM
  5. Replies: 1
    Last Post: 05-05-2006, 04:31 PM
British Wholesales - Certified Wholesale Linen & Towels

IslamicBoard

Experience a richer experience on our mobile app!