IslamicBoard
Experience a richer experience on our mobile app!
View Full Version : Islam & Democracy!
جوري
07-27-2012, 06:52 PM
المختصر/ في حقبة تفوُّق الغرب المادي وقدرته على التسويق لأفكاره ومبادئه، وأثناء غياب العدل في أنظمة الدول العربية والإسلامية؛ دعا كثير من المفكرين المسلمين إلى الديمقراطية، وألبسوها ثياباً إسلامية، واستخرجوا لها ما يسندها من نصوص الكتاب والسنة، زاعمين أن الإسلام سبق الغربيين إلى الديمقراطية التي هي من صميم الإسلام!!
والحقيقة أن الديمقراطية مناقضة للإسلام في أصول عدة، هي:
الأصل الأول: أن الديمقراطية نظام سياسي عَلماني يُعنى بأمور الدنيا ولا يلتفت للآخرة لا من قريب ولا من بعيد، وليس له علاقة بالدين مطلقاً، واعترافه بحق تديُّن الشخص واحترام اختياره لما يدين به ليس احتراماً للدين ذاته، وإنما هو احترام للإنسان الذي يدين به؛ ولذا فإن كل الأديان والمذاهب في الميزان الديمقراطي سواء، إلا ما ينافي الديمقراطية باعتبارها عند القائلين بها حقيقة مطلقة نهائية، فما عارَضها يجب نفيه وعدم الاعتراف بحقه في ذلك.. بينما النظام السياسي في الإسلام يراعي مسألتي الدين والدنيا، ويقدم الدين على الدنيا؛ ولذا كان حفظ الدين أولى الضرورات الخمس التي راعت الشريعة حفظها، وهو أهمها وأعلاها وأصلها، وبقية الضرورات تبعٌ له، بل إن الإسلام يجعل الدنيا مطية للدين، وليس العكس، فكل ما يتعارض مع الشريعة مما يظن فيه مصلحة فهي مصلحة ملغاة لا اعتبار لها، قال السعدي - رحمه الله تعالى: حقيقة المصلحة هي التي تصلح بها أحوال العباد، وتستقيم بها أمورهم الدينية والدنيوية[1]. ولذا يقرن علماء الحضارة والاجتماع والعمران من المسلمين في معالجة الحكم والسياسة وشؤون الدولة؛ بين أمور الدين والدنيا، ويرعون مصالح الدنيا والآخرة، ولا يفصلون بينهما في المعالجة.
قال ابن خلدون - رحمه الله تعالى: والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها؛ إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة[2]. وفي تفسير قول الله تعالى: {وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] قال ابن عاشور - رحمه الله تعالى: تعقيب ذكر خلق الأرض ثم السماوات بذكر إرادته تعالى جعل الخليفة دليلاً على أن جعل الخليفة كان أول الأحوال على الأرض بعد خلقها... فالخليفة آدم وخلفيته قيامه بتنفيذ مراد الله تعالى من تعمير الأرض بالإلهام أو بالوحي، وتلقين ذريته مراد الله من هذا العالم الأرضي، ومما يشمله هذا التصرف تصرف آدم بسنِّ النظام لأهله وأهاليهم على حسب وفرة عددهم واتساع تصرفاتهم، فكانت الآية من هذا الوجه إيماءً إلى حاجة البشر لإقامة خليفة؛ لتنفيذ الفصل بين الناس في منازعاتهم، إذ لا يستقيم نظام يجمع البشر دون ذلك، وقد بعث الله الرسل، وبيَّن الشرائع، فربما اجتمعت الرسالة والخلافة، وربما انفصلتا، بحسب ما أراد الله من شرائعه، إلى أن جاء الإسلام فجمع الرسالة والخلافة؛ لأن دين الإسلام غاية مراد الله تعالى من الشرائع، وهو الشريعة الخاتمة؛ ولأن امتزاج الدين والملك هو أكمل مظاهر الخطتين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إلاَّ لِيُطَاعَ بِإذْنِ اللَّهِ} [النساء: 64]، ولهذا أجمع أصحاب رسول الله بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام على إقامة الخليفة؛ لحفظ نظام الأمة، وتنفيذ الشريعة، ولم ينازع في ذلك أحد من الخاصة ولا من العامة إلا الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى من جفاة الأعراب ودعاة الفتنة[3].
الأصل الثاني: اختلاف مفهوم الأمة والشعب بين الفكر الغربي والتقرير الشرعي؛ ففي الفكر الغربي الشعب أو الأمة هم من يعيشون في حدود جغرافية، فهي رابطة عنصرية حادثة، بينما في الإسلام فالأمة هي من تجمعها عقيدة الإسلام وشريعته[4].. هذا هو الأصل، وهو الذي يجب تكريسه في وجدان المسلم أياً كان جنسه أو لونه أو لسانه، وهو المعمول به في أمة الإسلام يوم أن كانت تجمعهم خلافة واحدة إلى سقوط الدولة العثمانية، فحاول الغربيون فصم عرى الرابطة الإيمانية بين المسلمين، وإحلال روابط أخرى كالقومية والوطنية ونحوها على غرار ما حصل في الغرب، فالاستفتاء الشعبي في العملية الديمقراطية يكون للأمة، لكن من هي هذه الأمة؟!
في الفكر الغربي هي الدولة الوطنية التي تجمعها حدود جغرافية، وأما في مفهوم الإسلام فالأمة مجموعة أفراد تجمعهم رابطة الدين، فكيف يكون الاستفتاء حينئذ على دول مجزَّأة؟!
إضافة إلى أن مفهوم الأمة بالمعنى الشرعي لا يدخل فيه غير المسلم ولو كان من البلد نفسه، وأما مفهوم الأمة بالمعنى الغربي فيدخل غير المسلم فيه، وهو شريك في عملية الاستفتاء بل والترشح للمناصب العليا في الدولة ما دام داخلاً في الحدود الجغرافية للدولة أو يحمل جنسيتها، وهذا يهدم أصلاً في الإمامة العظمى بالمفهوم الشرعي، وهو اشتراط الإسلام والعدالة في الإمام.
وفي بيان حقيقة الأمة، وانتماء الأفراد إليها قال الله تعالى مخاطباً المسلمين {إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}[الأنبياء: 92]، وقال أيضاً: {وَإنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} [المؤمنون: 52]، قال القرطبي - رحمه الله تعالى: وأصل الأمة الجماعة التي هي على مقصد واحد، فجعلت الشريعة أمة واحدة لاجتماع أهلها..
والحقيقة أن الديمقراطية مناقضة للإسلام في أصول عدة، هي:
الأصل الأول: أن الديمقراطية نظام سياسي عَلماني يُعنى بأمور الدنيا ولا يلتفت للآخرة لا من قريب ولا من بعيد، وليس له علاقة بالدين مطلقاً، واعترافه بحق تديُّن الشخص واحترام اختياره لما يدين به ليس احتراماً للدين ذاته، وإنما هو احترام للإنسان الذي يدين به؛ ولذا فإن كل الأديان والمذاهب في الميزان الديمقراطي سواء، إلا ما ينافي الديمقراطية باعتبارها عند القائلين بها حقيقة مطلقة نهائية، فما عارَضها يجب نفيه وعدم الاعتراف بحقه في ذلك.. بينما النظام السياسي في الإسلام يراعي مسألتي الدين والدنيا، ويقدم الدين على الدنيا؛ ولذا كان حفظ الدين أولى الضرورات الخمس التي راعت الشريعة حفظها، وهو أهمها وأعلاها وأصلها، وبقية الضرورات تبعٌ له، بل إن الإسلام يجعل الدنيا مطية للدين، وليس العكس، فكل ما يتعارض مع الشريعة مما يظن فيه مصلحة فهي مصلحة ملغاة لا اعتبار لها، قال السعدي - رحمه الله تعالى: حقيقة المصلحة هي التي تصلح بها أحوال العباد، وتستقيم بها أمورهم الدينية والدنيوية[1]. ولذا يقرن علماء الحضارة والاجتماع والعمران من المسلمين في معالجة الحكم والسياسة وشؤون الدولة؛ بين أمور الدين والدنيا، ويرعون مصالح الدنيا والآخرة، ولا يفصلون بينهما في المعالجة.
قال ابن خلدون - رحمه الله تعالى: والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها؛ إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة[2]. وفي تفسير قول الله تعالى: {وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] قال ابن عاشور - رحمه الله تعالى: تعقيب ذكر خلق الأرض ثم السماوات بذكر إرادته تعالى جعل الخليفة دليلاً على أن جعل الخليفة كان أول الأحوال على الأرض بعد خلقها... فالخليفة آدم وخلفيته قيامه بتنفيذ مراد الله تعالى من تعمير الأرض بالإلهام أو بالوحي، وتلقين ذريته مراد الله من هذا العالم الأرضي، ومما يشمله هذا التصرف تصرف آدم بسنِّ النظام لأهله وأهاليهم على حسب وفرة عددهم واتساع تصرفاتهم، فكانت الآية من هذا الوجه إيماءً إلى حاجة البشر لإقامة خليفة؛ لتنفيذ الفصل بين الناس في منازعاتهم، إذ لا يستقيم نظام يجمع البشر دون ذلك، وقد بعث الله الرسل، وبيَّن الشرائع، فربما اجتمعت الرسالة والخلافة، وربما انفصلتا، بحسب ما أراد الله من شرائعه، إلى أن جاء الإسلام فجمع الرسالة والخلافة؛ لأن دين الإسلام غاية مراد الله تعالى من الشرائع، وهو الشريعة الخاتمة؛ ولأن امتزاج الدين والملك هو أكمل مظاهر الخطتين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إلاَّ لِيُطَاعَ بِإذْنِ اللَّهِ} [النساء: 64]، ولهذا أجمع أصحاب رسول الله بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام على إقامة الخليفة؛ لحفظ نظام الأمة، وتنفيذ الشريعة، ولم ينازع في ذلك أحد من الخاصة ولا من العامة إلا الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى من جفاة الأعراب ودعاة الفتنة[3].
الأصل الثاني: اختلاف مفهوم الأمة والشعب بين الفكر الغربي والتقرير الشرعي؛ ففي الفكر الغربي الشعب أو الأمة هم من يعيشون في حدود جغرافية، فهي رابطة عنصرية حادثة، بينما في الإسلام فالأمة هي من تجمعها عقيدة الإسلام وشريعته[4].. هذا هو الأصل، وهو الذي يجب تكريسه في وجدان المسلم أياً كان جنسه أو لونه أو لسانه، وهو المعمول به في أمة الإسلام يوم أن كانت تجمعهم خلافة واحدة إلى سقوط الدولة العثمانية، فحاول الغربيون فصم عرى الرابطة الإيمانية بين المسلمين، وإحلال روابط أخرى كالقومية والوطنية ونحوها على غرار ما حصل في الغرب، فالاستفتاء الشعبي في العملية الديمقراطية يكون للأمة، لكن من هي هذه الأمة؟!
في الفكر الغربي هي الدولة الوطنية التي تجمعها حدود جغرافية، وأما في مفهوم الإسلام فالأمة مجموعة أفراد تجمعهم رابطة الدين، فكيف يكون الاستفتاء حينئذ على دول مجزَّأة؟!
إضافة إلى أن مفهوم الأمة بالمعنى الشرعي لا يدخل فيه غير المسلم ولو كان من البلد نفسه، وأما مفهوم الأمة بالمعنى الغربي فيدخل غير المسلم فيه، وهو شريك في عملية الاستفتاء بل والترشح للمناصب العليا في الدولة ما دام داخلاً في الحدود الجغرافية للدولة أو يحمل جنسيتها، وهذا يهدم أصلاً في الإمامة العظمى بالمفهوم الشرعي، وهو اشتراط الإسلام والعدالة في الإمام.
وفي بيان حقيقة الأمة، وانتماء الأفراد إليها قال الله تعالى مخاطباً المسلمين {إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}[الأنبياء: 92]، وقال أيضاً: {وَإنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} [المؤمنون: 52]، قال القرطبي - رحمه الله تعالى: وأصل الأمة الجماعة التي هي على مقصد واحد، فجعلت الشريعة أمة واحدة لاجتماع أهلها..
Login/Register to hide ads. Scroll down for more posts
Salahudeen
07-27-2012, 07:15 PM
Manual / in the era beyond the West the material and its ability to market his ideas and principles, and during the absence of justice systems in Arab and Islamic countries; called many Muslim intellectuals to democracy, and Albsoeha clothes of Islam, and brought out her what assigned to the texts of the Qur'aan and Sunnah, claiming that Islam is the first Westerners to democracy which is at the heart of Islam!! The fact that democracy is contrary to Islam in the assets of several, are: the original one: that democracy is a political system that secular means worldly things do not turn for the Hereafter, either closely or from afar, and has nothing to do with religion at all, and recognizing the right of condemning the person and respect for choice of what he owes no respect for the religion itself, but it is a respect for a person who owes; Therefore, all religions and sects in the balance of democratic either, except what is contrary to democracy as to those who say the absolute truth finally, what is opposed to be exiled and not recognizing the right to it .. While the political system in Islam takes into account the issues of religion and the world, and provides debt to the world; and so it was keeping the debt first five essentials which took into account the law to save, which is the most important and the highest and origin, and other necessities followed him, but that Islam makes the world a ride of religion, and not vice versa, all contrary to the law which they think the benefit of the interest as it is not canceled, said Saadi - Almighty God's mercy: the fact that interest is valid by the conditions of the people, and upright with their religious and worldly [1]. Therefore, paired scientists civilization, assembly and construction of the Muslims in the treatment of government and politics and the affairs of the State; between matters of religion and the world, and caring for the interests of the world and the Hereafter, nor separate them into treatment. Ibn Khaldun - Almighty God's mercy: and the succession is to get everyone, the appropriate consideration of the legitimate interests of the eschatological and feedback to the mundane; as all conditions of minimum back when the street to the mind the interests of the Hereafter [2]. In interpreting the words of God: {Lord said to the angels I will create in the ground Khalifa [Baqarah: 30] Ibn Ashour - Almighty God's mercy: comment said created the earth and the heavens the remembrance of His will to make the caliph evidence that make the Caliph was the first case the created the earth after ... Valkhalifh Adam and background of its implementation Murad God from the reconstruction of the Earth by inspiration or revelation, and teach his descendants Murad God of this world the ground, and thus covered by this act acted Adam enactment of the system to its people and their parents by the abundance of the number and breadth of their behavior, was the verse of this aspect with reference to the human need for a successor; for the implementation of the separation of people in their disputes, it is not correct a system that combines human beings without it, and God sent the apostles, and the laws, perhaps met the letter and succession, and perhaps separated, according to what God wanted of his laws, that Islam came he gathered the message and succession; because the religion of Islam is very Murad God from the laws, a law Conclusion; and because the mixing of religion and the king is the most complete manifestation of the two plans, he says: {And We sent a messenger but to obey, God willing, [Women: 64], and for this the whole of the Messenger of God after the death of the Prophet peace be upon him to establish a successor; to save the system of the nation, and the implementation of the law, did not dispute that one of the private nor public, but those who turn back as apostates after it is clear guidance for them from Ajafah Arabs and advocates of sedition. [3] origin II: different concept of the nation and the people of Western thought and forensic report; In Western thought the people or the nation are those living within the limits of geography, it is the Association of racist incident, while in Islam is one of the nation collects the faith of Islam and Sharia [4] .. This is the original, which is to be dedicated in the conscience of the Muslim, whatever his race or his color or his tongue, which is in force in the Nation of Islam days that were brought together by the succession of one to the fall of the Ottoman Empire, try Western dividing Association of faith among Muslims, and bring other links nationalism and national and the like, similar to what happened in the West, referendum popular in the democratic process will be to the nation, but it is this nation?! in Western thought is the national state collected by geographical boundaries, while in the concept of Islamic nation is a group of individuals brought together by the Association of religion, how is the referendum, then the countries fragmented?! Add to that the concept of the nation's sense of Forensic does not enter the non-Muslim, even if from the same country, and the concept of nation in the Western sense enters a non-Muslim in it, is a partner in the referendum process and even to run for senior positions in the state as long as inside the geographical boundaries of the state or nationality, and this destroys already in the Imamate Great sense legitimate, a requirement of Islam and justice in the Imam. In a statement the truth of the nation, and the affiliation of individuals to Almighty God said, addressing Muslims {a n This is your one nation, and I am your Lord, so worship Me} [the prophets: 92], He also said: {This is your nation, but the one I am your Lord, your duty unto Me} [Believers: 52], Al-Qurtubi said - may God have mercy on him says: The origin of the nation group, which is the destination, one that leads the nation and one law for the meeting of its people ..
google chrome translator
Replygoogle chrome translator
جوري
07-27-2012, 07:30 PM
Whoa Nelly- the first line alone should read:
In short/ in light of supersession of the west in its ability to promote its values and ideology especially in the absence of justice in the regimes of the Arabic and Islamic world has prompted many Muslim thinkers to call for democracy and dressed it in an Islamic coat and extracted text to support and promote the idea from the book and Sunnah alleging that Islam even promoted the idea before the west and that it's Islamic by design.
By no means am I a translator but you can see how online translations suck as much as the kaffir trolls we get here. Given that we're in Ramadan I can't waste time translating now but might give it a go at some point in shaa Allah.
ReplyIn short/ in light of supersession of the west in its ability to promote its values and ideology especially in the absence of justice in the regimes of the Arabic and Islamic world has prompted many Muslim thinkers to call for democracy and dressed it in an Islamic coat and extracted text to support and promote the idea from the book and Sunnah alleging that Islam even promoted the idea before the west and that it's Islamic by design.
By no means am I a translator but you can see how online translations suck as much as the kaffir trolls we get here. Given that we're in Ramadan I can't waste time translating now but might give it a go at some point in shaa Allah.
Welcome, Guest!
Hey there! Looks like you're enjoying the discussion, but you're not signed up for an account.
When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up
When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up
Signor
07-28-2012, 03:54 AM
جوري
07-28-2012, 04:12 AM
10:08 PM
بعد نجاح الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر فى الهجرة إلى المدينة المنورة، اتجه الرسول إلى إنشاء المسجد النبوى للصلاة وتعليم المسلمين أمور دينهم وديناهم ثم آخى بين المهاجرين والأنصار، وعقد صلحا مع اليهود من أجل السلام، أما الدستور فكان القرآن الكريم فاحكم بينهم بما أنزل الله، وظهرت الحاجة الملحة للتنظيم الإدارى، فكانت أول حكومة فى الإسلام شكلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث:
1- جعل من الصديق والفاروق وزيرين له صلى الله عليه وسلم.
2- جعل من قيس بن سعد بن عبادة أميرا للشرطة.
3- عين حراسا للمدينة: الزبير بن العوام وبلال وسعد بن معاذ وأبو أيوب الأنصارى وسعد بن زيد.
4- شملت أيضا الحكومة تعيين حراسة النبى التى كانت من نصيب ذكوان بن عبد قيس.
5- وزارة المنفذين لحدود الله سواء قتلا أو رجما أو قطع يد أو ضربا بالسوط لعلى بن أبى طالب ومحمد بن سلمة والزبير بن العوام وبلال.
6- حجاب الرسول، تولى تلك المهمة كل من أنس بن مالك ورباح الأسود وعبدالله بن زعف الأبادى.
7- حاملو الختم النبوى تقع على عاتق حنظلة والحارث بن عوف.
8- الإشراف على بيت الضيافة، فكان موكلا إلى كل من بلال وثوبان.
9- الحسبة (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومراقبة الأسواق) كانت مسئولية الفاروق عمر بن الخطاب لسوق المدينة ـ سعيد بن العاص لسوق مكة.
10- الوزارة الأخطر والأهم التى كان يطلق عليها فى عهد الرسول "جهاز المخابرات وجمع المعلومات" فكانت مسئولية كل من طلحة بن عبيدالله وبسبس بن عمرو الجهنى وحذيفة بن اليمان.
11- كتاب الوحى مسئولية أو مهمة كبار الصحابة أبوبكر الصديق وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب والزبير وخالد بن سعيد بن العاص وعامر بن فهيرة.
12- الوزارة المختصة بالمعاهدة والاتفاقيات الدولية وكتابتها "الخارجية الآن" فكانت مسئولية على بن طالب.
13- المغانم فكان مكلفا بها: معيقب بن أبى فاطمة وكعب بن عمرو بن زيد.
14- وزارة فرض تمر الحجاز مسئولية حذيفة بن اليمان.
15- وزارة القبائل والمياه فكان عبدالله بن الأرقم والعلاء بن عقبة مسئولين عنها.
16- وزارة أموال الصدقات كلف بمهامها ومسئوليتها كل من الزبير بن العوام وجهم بن أبى الصلت.
17- المعاملات والمداينات فكانت من نصيب المغيرة بن شعبة.
18- مترجم الرسول صلى الله عليه وسلم: لم ينس الرسول فى معاملاته مع غير المسلمين والمتحدثين باللغات الأخرى غير العربية بأن يكون له مترجم بحيث اختار زيد بن ثابت الأنصارى ليترجم له، حيث كان يعرف العديد من اللغات ومنها الفارسية والسريانية والعبرية.
19- جهاز الإعلام وهم الشعراء والخطباء لمواجهة شعراء الكفار من قريش، فكان فى مقدمتهم حسان بن ثابت وعبدالله بن رواحة وكعب بن مالك، أما الخطابة فكانت من نصيب ثابت بن قيس.
تلك كانت اللبنة الأولى فى تأسيس أول حكومة إسلامية صارت نواة لإمبراطورية إسلامية عظمى من الصين حتى المحيط الأطلنطى.
Hey there! Looks like you're enjoying the discussion, but you're not signed up for an account.
When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up
When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up
Powered by vBulletin® Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.