/* */

PDA

View Full Version : قصف السفنية "ليبرتى" ومقتل الصحفى الأمري&#



جوري
10-08-2013, 12:09 AM
http://elshaab.org/thread.php?ID=76305

بقلم: أبوالحسن الجمال بدأ سعار حركة تمرد للعنف بعد صلاة الجمعة الماضى 28/6، وتعاونت مع بلطجية الحزب الوطنى المنحل التى تعودت الجرائم الشنيعة على مدار سنوات كان أشهرها ما حدث فى موقعة الجمل، صبيحة الخطاب الخداعي الذى بثها مبارك وجعل العيون تزوع وتشك فى مصداقية الثورة، ولكن الله سخر جنوده لرد هؤلاء المجرمين، وحرقت مقارات حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين فى عدة محافظات، وكان أشنع ما حدث أمام حزب الحرية والعدالة بمنطقة "سيدى جابر"، واستشهد ثلاثة، ومنهم الصحفى الأمريكى "أندروا بسكول" الذى يعمل مصورا أجنبيا فى وكالة "الميدل إيست"، واعتلى ثلة من هؤلاء البلطجية أسطح العمارات يقنصون المتواجدين من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين، الذين استبسلوا فى الدفاع عن هذه المقرات، بعد أن تخاذلت شرطة حبيب العادلى وحسن عبدالرحمن عن حماية المواطنين من نير البلطجية الذين فتحت لهم كل الأبواب يرتعون فى كل مكان يقتلون ويسلبون وإذا قبض على أحدهم يتم الإفراج عنهم من قبل نيابة أولاد الزند الذين حاصروا رئيسهم النائب العام قبل شهور.


ومر قتل الصحفى الأمريكى وشهداء الشرعية مرور الكرام من قبل جبهة الخراب والمتمردين وإعلام العار الذى يتبع رجال أعمال الحزب الوطنى من أصدقاء مبارك الذى هرب احدهم احمد بهجت وأسرته قبيل اندلاع اليوم الموعود على حد زعمهم، سبقته أصول ثروته التى أسسها بدماء وعرق الشعب المصرى، وقبل أن يلتهم من ميزانية الدولة ثلاثة مليارات هى ديون عليه للدولة المتعثرة التى يجهز عليها أمثاله وصبيانه الذين يتقاضون الملايين، لم نرى البرادعى، وموسى وورثة إبليس من السياسيين والإعلامين مر عليهم مرور الكرام، بل إن سيدتهم أمريكا تغاضت عن هذا الأمر، وتناولته على استحياء، لأنها تبلع الزلط لأولادها فى مصر الذين ينتفضون فى وجه النظام الإسلامى الذى لا تريده أمريكا وعملت هى ومخابراتها على إجهاض أى تجربة إسلامية فى العالم .. حدث هذا فى الجزائر، وقطاع غزة، والسودان، وباكستان، وتونس، وغيرها، صحيح أن بعض السياسيين أدان العنف على طريقة "كوندليزا رايس" التى كانت تدين القاتل والقتيل بعد كل مجزرة تفعلها إسرائيل.



وهذا الأمر يفكرنى بقصف السفينة الأمريكية ليبرتى يوم 8/6/1967 من قبل إسرائيل وهى تقوم بإبادة الجنود المصريين فى العريش، كانت المدمرة الإمريكية يو.إس.إس ليبرتي USS Liberty التابعة للولايات المتحدة والتي كانت تبحر على بعد 13 ميلاً بحريًا قبالة العريش خارج المياه الإقليمية المصريّة تعرضت لهجوم من قبل سلاح الجو وزوارق طوربيد إسرائيلية، وقد أدى الهجوم إلى مقتل 34 من البحارة و171 إصابة. من يومها والحادث يعتبر أحد الألغاز الغامضة وذلك لأن الإسرائيليين كانوا على معرفة يقينية بهوية السفينة التي كانت ترفع العلم الأميركي والتي رصدتها أجهزة المراقبة الإسرائيلية عدة أيام، والغريب في أمر هذا اللغز أن الرئيس الأميركي جونسون الذى شارك فى العدوان، وأعطى غطاء سياسيا له، قبل بسرعة التفسير الإسرائيلي على الآخرين والذي برر الضربة بأنها مجرد "خطأ"، وأصدر "جونسون" على التو أوامر تقضي بإغراق السفينة وطي ملفها, مثيراً غضب قبطانها وزملائه ممن بقوا على قيد الحياة, وذلك قبل أن يصلها الصحفيون و"يسببوا إحراجاً لأحد أهم حلفاء أميركا"، والغريب أيضا أن تلك الحادثة لم يتم التساؤل حولها في الكونجرس الأميركي، ولم يتم توكيل أية لجنة للتحقيق في ملابساتها، وقد ذكر شهود عيان ممن نجوا, من على ظهر السفينة "ليبرتي" بأنهم شاهدوا بأعينهم تفاصيل عملية الإبادة مثل إجبار ما يقارب من ستين جندياً مصرياً على الاصطفاف في صف واحد بجوار مسجد العريش ثم إطلاق النار عليهم دفعة واحدة من البنادق الرشاشة الإسرائيلية وكيف تحول رمل الصحراء تحت أقدامهم إلى بركة من اللون الأحمر، ولهذا السبب فإن إبادة "ليبرتي" نفسها صارت مطلوبة لأن من عليها كانوا هم الشهود الأهم, إن لم يكونوا الوحيدين, على تلك المجزرة. هذا فضلا عن أن أجهزة التنصت والتجسس المجهزة بها السفينة, بحكم وظيفتها, كانت تؤهلها لتسجيل الاتصالات بين الوحدات الإسرائيلية التي نفذت المجزرة وقياداتها العليا وهذا يوسع نطاق الإدانة ويحرم إسرائيل من الزعم في المستقبل بأن تلك المجزرة, فيما لو اكتشفت, إنما كانت تصرفا "فرديا" ولم تصدر أوامر عليا بتنفيذها.

هذا الأمر بنسخته الأولى (كوبى بست) حدث مع مقتل الصحفى الأمريكى فى الإسكندرية الذى صور جرائم حركة تمرد وهجومها المقر، وصور القناصة من أعلى السطوح التى كانت تستهدف الكاميرات، فكان لابد أن يرحل ويموت معه سره، فتم طعنه من شبيحة تمرد الإرهابية، وما حدث الاغتصاب الجماعي للسائحة الهولندية فى ميدان التحرير الذى اجتمع عليها الذئاب وجردوها تماما من ملابسها، كل هذه الدول الحاقدة عتمت على الموضوع ولم تثره طالما أن حلفاءها فى مصر الماسونيين والصليبيين والمخنثين هم الذين يقومون بهذا نيابة عنهم ، حقدهم التاريخي هو الذى يجعلهم يحكمون على الأمور فى الشرق الأوسط ، ألم يقل أحدهم الجنرال اللنبى عندما دخل القدس سنة 1918: "الآن انتهت الحروب الصليبية"، وقال آخر هو جورج بوش سنة 2001 واصفا النزاع الدائر بأنه حرب صليبية.
Reply

Hey there! Looks like you're enjoying the discussion, but you're not signed up for an account.

When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up
British Wholesales - Certified Wholesale Linen & Towels | Holiday in the Maldives

IslamicBoard

Experience a richer experience on our mobile app!