/* */

PDA

View Full Version : The return to the path of Allah



maisa
11-06-2005, 06:15 PM
Al Salamo alikom sisters and brothers
First, Eid Mobarak & May Allah accepts all your deeds.

I wanna share with you some stories that talks about peoples' experiences to return to the righteous path, the path of Allah.
My aim is to learn from others mistakes, to have faith in Allah, and to remember that no matter how far you are from Allah, i hope no one is, there is always a chance to return to him.

The stories are gonna be in Arabic so inshaalla it is a step to enhance your reading;)

And if anyone have similar experiences or a story that he/she read plz post'em in

:w:

.................................................. ................................
Reply

Login/Register to hide ads. Scroll down for more posts
maisa
11-06-2005, 06:18 PM
كنت غافلا عن الله.. بعيدا غارقا في لجج المعاصي والآثام.. فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثا أعادني إلى رشدي وردني إلى الصواب..

ففي يوم من الأيام وبعد أن قضينا أياما جميلة في نزهة عائلية.. انطلقت بسيارتي عبر الطريق السريع ومعي أخواتي الثلاث.. وبدل أن أدعو بدعاء السفر المأثور، استفزني الشيطان بصوته وأجلب علي بخيله ورجله وزين لي سماع الأغاني لأظل سادرا غافلا عن الله.. ولم أكن حينذاك أحرص على سماع إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة الإسلامية النافعة للمشايخ والعلماء؛ لأن الحق والباطل لا يجتمعان في وقت واحد أبدا..

إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة ذاكرة لله حافظة لحدوده.. طلبت مني أن أسكت الأغاني وأستمع إلى صوت الحق ولكنني لم أستجب لذلك وقد استحوذ علي الشيطان وملك علي جوارحي وفؤادي..

فأخذتني العزة بالإثم فرفضت طلبها، وقد شاركني في ذلك أختاي الأخريان.. وكررت أختي

المؤمنة طلبها، فازددت عنادا وإصرارا، وأخذنا نسخر منها ونحتقرها...

بل إني قلت لها ساخرا: إن أعجبك الحال وإلا أنزلتك على قارعة الطريق!!

فصمتت أختي على مضض وقد كرهت هذا العمل بقلبها، وأدت ما عليها والله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها..

وفجأة حصل ما لم يكن في الحسبان وبقدر من الله سبق، انفجرت إحدى عجلات السيارة ونحن نسير بسرعة شديدة فانحرفت السيارة عن الطريق وهوت في منحدر جانبي فأصبح أسفلها أعلاها بعد أن انقلبت عدة مرات.. وأصبحنا في حال لا يعلمها إلا الله العظيم..

فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة، وقام أهل الخير بإخراجنا من بين الحطام والزجاج المتناثر... ولكن ما الذي حدث؟.. لقد خرجنا جميعا سالمين، إلا من بعض الإصابات الخفيفة ما عدا أختي المؤمنة الصابرة المحتسبة الطيبة فقد توفيت.. نعم لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزئ بها واختارها الله إلى جواره، وإني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار، وأسأل الله أن يرفع منزلتها ويعلي درجتها في جنات النعيم.

أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن أبكي على أختي...

وانكشف عني الغطاء فأبصرت حقيقة نفسي، وما كنت فيه من الغرور والغفلة والضياع..

وعلمت أن الله جل وعلا قد أراد بي خيرا، وكتب لي عمرا جديدا لأبدأ حياة جديدة ملؤها الإيمان بالله والعمل الصالح.

وكلما تذكرت أختي أذرف دموع الحزن والندم..

وأتساءل في نفسي: هل سيغفر الله لي؟

فأجد الجواب في كتاب الله عز وجل في قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}.

** نقلا عن موقع طريق التوبة.
Reply

Halima
12-07-2005, 09:26 PM
:salamext:

Wonderful please keep sharing with us..


:wasalamex
Reply

Mawaddah
12-07-2005, 09:34 PM
:sl:
WOW what a beautiful story masha'allah, please keep them coming

Wassalam
Reply

Welcome, Guest!
Hey there! Looks like you're enjoying the discussion, but you're not signed up for an account.

When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up
sapphire
12-07-2005, 09:40 PM
the writing is tinyyyyy cant make it out...so...cant read it.....
Reply

sapphire
12-07-2005, 09:41 PM
the writing is tinyyyyy cant make it out...so...cant read it.....but it would take me ages to understand as arabic isnt my mother tongue.......
Reply

Mawaddah
12-07-2005, 09:55 PM
^ Oh that's too bad, I would translate it for you, but I have to leave for home soon :( sorry
Reply

maisa
12-18-2005, 12:51 PM
format_quote Originally Posted by Halima
:salamext:

Wonderful please keep sharing with us..


:wasalamex
thank you sister Halima glad that you like it:sister:
Reply

maisa
12-18-2005, 12:53 PM
format_quote Originally Posted by sapphire
the writing is tinyyyyy cant make it out...so...cant read it.....
Oops :-[ i'll make sure that the font is bigger next time :coolsis:
Reply

maisa
12-18-2005, 12:57 PM
شفيت بدون دواء.. فكانت العودة إلى الله*


28/09/2004

جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها.. تغيب عن الدنيا بما فيها.. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان... إنه المغني المفضل لديها.. تضع السماعة على أذنيها.. وتنسى نداءات أمّ احدودب ظهرها.. من ثقل السنين.. بنيتي استعيذي بالله من الشيطان... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء.. بضجر أجابت: حسنًا.. حسنًا اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل، نظرت إلى أمها بغير اكتراث.. انتهت الأغنية.. تململت في سريرها بضجر... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته.. حلت رباط شعرها... أبعدت السماعات عن أذنيها.. التفتت إلى النافذة.. أوه.. إنها مفتوحة قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها.. وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف.. وأصابت بدقة طبلة الأذن.. صرخت من هول الألم... أخذت تدور كالمجنونة... الطنين في رأسها... الخشخشة في أذنها... جاءت الأم فزعة.. ابنتي ما بك.. وبسرعة البرق.. إلى الإسعاف... فحص الطبيب الأذن.. استدعى الممرضات.. وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب.. وتشتم.. كيف تضحكون وأنا أتألم.. أخبرها الطبيب أن صرصارًا طائرًا دخل في أذنها..!!!

لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة... لكن لا أستطيع إخراجه لا بد من مراجعة الطبيب المختص.. عودي في الساعة السابعة صباحًا!!! كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك... حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره.
هنا... عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم.

إلى المستشفى بعد الفجر

ومرّ الليل كأنه قرن لطوله وما إن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى... فحصها الطبيب لكن... خاب ظن الطبيب المناوب.. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً... وضع منديلاً أبيض.. أحضر الملقاط.. أدخله في الأذن.. ثم أخرج.. ذيل الحشرة فقط.. عاود الكرة.. البطن.. ثم.. الصدر.. ثم الرأس.. هل انتهى؟؟؟ ما زالت تشعر بالألم!!! أعاد الطبيب الفحص.. لقد أنشبت الحشرة نابيها في طبلة الأذن!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!! وضع عليها الطبيب قطنة مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن، وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعلّ الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!

الأيام الخوامس

في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيًّا حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون! عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب، ولكن.. للأسف لم يستطع فعل شيء.. أعاد الكرة قطنة بمادة معقمة.. عودي بعد خمسة أيام.. بكت.. شعرت بالندم.. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك.. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث.. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب... أيضًا لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعبًا وهمًّا.. طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام... منّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي، وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج... عندها فقط... علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة... وكانت من... العائدين إلى الله..
صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله... أسأل الله لنا ولها الثبات... سبحان الله..

*نقلاً عن: موقع لجنة بشائر الخير
Reply

maisa
12-18-2005, 02:19 PM
format_quote Originally Posted by AsilahRana
:sl:
WOW what a beautiful story masha'allah, please keep them coming

Wassalam
thank you for passing by sis:sister:
Reply

libyanhero
12-18-2005, 02:58 PM
:'( :'( :'( That was beautiful, Ya Allah show us the straight path
Reply

maisa
01-02-2006, 04:56 PM




يا إلهي جاء بي حر ذنوبي

جاء بي خوف مصيري

ساقني يا رب تأنيب ضميري

ألهبت قلبي سياط الخوف من يوم رهيب

كادتا عيناي أن تبيض من فرط نحيبي

آه يا مولاي ما أعظم حوبي

يا إلهي أنت لا تطرد من جاءك يبكي

وأنا ذي سوف أحكي

أنا لا أعرف ما تعلم عني

أنت أدرى غير أني بؤت يا رب بما قد كان مني

فاعف عني لا تهني ولنفسي لا تكلني

أنا سافرت مع الشيطان في كل الدروب

غير درب الحق ما سافرت فيه

كان إبليس معي في درب تيهي

يجتبيني وأنا –يا لغبائي- أجتبيه

كان للشيطان من حولي جند خدعوني

غرروا بي وإذا فكرت في التوبة قالوا:

لا تتوبي ربنا رب قلوب

آه يا مولاي ما أعظم حوبي

غرني يا رب مالي وجمالي وفراغي وشبابي

زين الفجار لي حرق حجابي

يا لحمقي كيف مزقت وقصرت ثيابي

أين عقلي حين فتحت للموضة شباكي وبابي؟!

أنا ما فكرت بأخذ كتابي بيميني أو شمالي

أنا ما فكرت في كي جباه وجنوب

آه يا مولاي ما أعظم حوبي

يا إلهي أنا ما فكرت في يوم الحساب

حين قدمني إبليس شاة للذئاب

يا لجهلي كيف أقدمت على قتل حيائي؟!

وأنا أمقت قتل الأبرياء

يا إلهي أنت من يعلم دائي ودوائي

لا أريد الطب من أي طبيب

أنت لي أقرب من كل قريب

آه يا مولاي ما أعظم حوبي

يا إلهي اهد من سهل لي مشوار غيي

فلقد حيرني أمر وليي

أغبي ساذج أم متغابي؟

لم يكن يسأل عن سر غيابي عن مجيئي وذهابي

لم يكن يعنيه ما نوع صحابي

كان معنيا بتوفير طعامي وشرابي

جاء لي بالسائق في عز الشباب

يتمشى بي في الأسواق من غير رقيب

مشيتي مشية حمقاءٍ لعوب

أسلب الألباب من كل لبيب

أشتري النار بمكياجي وطيبي

آه يا مولاي ما أعظم حوبي

يا إلهي يا مجيب الدعوات يا مقيل العثرات

اعف عني أنت من أيقظ قلبي من سباتي

وأنا عاهدت عهد المؤمنات

أن تراني بين تسبيح وصوم وصلاة

يا إلهي جئت كي أعلن ذلي واعترافي

أنا ألغيت زوايا انحرافي

وتشبثت بطهري وعفافي

أنا لن أمشي بعد اليوم في درب الرذيلة

جرب الفجار كي يردونني كل وسيلة

دبروا لي ألف حيلة

فليعدوا لقتالي ما استطاعوا

فأمانيهم بقتلي مستحيلة

يا إلهي جئت بالثوب الذي أذنبت فيه

وأنا آمل في ثوب قشيب من سميع قادر بر مجيب

تبت يا رحمن فارحم عبراتي وشحوبي

واغسلن بالعفو يا مولاي حوب
Reply

maisa
01-02-2006, 05:29 PM
format_quote Originally Posted by libyanhero
:'( :'( :'( That was beautiful, Ya Allah show us the straight path
thnx for passing by bro:)
Reply

Uma Rayanah
01-04-2006, 06:49 PM
:sl:

Mashaallah 3amalum jiyaad.

Baraka Allahu Fiikii....


Keep da gus work...

Fii Amaan Allah...


:sl:
Reply

maisa
01-24-2006, 10:27 PM
في بيتنا كاميرات مراقبة!

سمية رمضان**


22/01/2006

كاميرا ترصد كل شيء

خطرت على بالي فكرة غريبة، وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي. إذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حياتي بشكل تلقائي. فلماذا لا أرى نفسي بعين الآخرين؟

قمت فعلاً بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكانٍ بالشقة، حتى تسجل كل حركة وكل سكنة بوضوح. ولكن شعرت برهبة شديدة من هذه التجربة، ولم أدرِ منبع هذا الخوف. هل هو خوف من الكاميرات، أم من نفسي؟

مرت الدقائق بصعوبة شديدة، وسرحت بتفكيري متخيلة أحداث اليوم. وكيف سيسجلها الكمبيوتر باللحظة. لم أكن أنا الوحيدة المتشوقة لرؤية نتيجة هذه التجربة، بل إن مجموعة كبيرة من صديقاتي يتشوقن لرؤية هذه التجربة، وكأنهن يتشوقن لرؤية فيلم سينمائي من نوعٍ خاص، لم يَكتب له السيناريو سواي، ولم يخرجه غيري. ولكن ترى مَن سيشاركني في بطولة هذا الفيلم؟

الكاميرات تراقب تصرفاتي

ثم قلت في نفسي: ما الجديد في الأمر؟ إنه يوم مثل أي يوم، يجب أن أتصرف بتلقائية، وأحاول أن أتناسى الكاميرات. وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر فيه، وكأنها تنظر إليَّ وتتحداني، بل وتبتسم في سخرية؛ قائلة: سأتعرف على كل ما يخصك، سأقتحم حياتك، سأكون شاهدة على أقوالك وأفعالك.

كدتُ أُجنّ من هذه الفكرة. وهدأت نفسي: هذه الكاميرا ما هي إلا جماد لا يحس ولا يشعر. فلماذا كل هذه الرهبة والخوف منها؟!. وفجأة أفقت على صوت رنين التليفون....

- السلام عليكم.

- وعليكم السلام.

- كيف حالك؟

- الحمد لله.

استمر الحديث وأنا أرقب الكاميرات، وكأنها تخرج لي لسانها لتغيظني؛ وتقول لي: سأسمع كل حديثك مع صديقتك. تلعثمت ولم أستطع إتمام المكالمة، وقلت لصديقتي التي كنت أحادثها بالساعات يوميًّا:

- أرجو أن تتصلي في وقت لاحق.. فأنا مشغولة جدًّا الآن، ولا أستطيع محادثتك.

وضعت سماعة الهاتف، وأنا أسأل نفسي: لماذا تصرفت هكذا مع صديقتي. هل هو الخوف من الكاميرات التي ستسجل كل ما أقوم به من أفعال؟ أم هو خوف من نفسي؟ وكأنني أخشى أن أضع نفسي في مواجهة مع نفسي!!

أتذكر كم كنتُ أتحدث مع صديقتي بالأمس على الهاتف دون خوف، عن أخبار الجيران والأقارب والصديقات، و... و... و... والكلام لا ينتهي. لم أكن أخشى الكلمة بالأمس. أتراني أخاف أن أنطق بلفظ يسيء إلى إحدى صديقاتي اللائي سيشاهدن هذا الفيلم. أم أنني أريد أن أظهر بصورة مثالية، فأتجمل وأواري عيوب نفسي؟

وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق، والساعات تلو الساعات. وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت بسرعة، فالكاميرات تسجل وتصور. أحسست بخوف يملؤني، لم أحب أن أخبر أحدا بمخاوفي. أحتاج إلى أحد ألجأ إليه. فقد بدأ خوفي يزداد أكثر وأكثر، وشعرت بحاجة إلى قوة تحميني من خوفي.. ولكن بمن ألوذ؟!

ذهبت لا إراديًّا لأتوضأ وأصلي، وأبكي بين يدي الله. وكأنني أصلي لأول مرة في حياتي. دعوت الله أن يهديني ويرشدني إلى طريق الصواب. ولأول مرة في حياتي، ملأت الطمأنينة قلبي ونفسي. ما أكرمك يا الله! لقد كنتُ في غفلة، ما أحلى الفرار إليك يا الله. أنت ملاذي وملجئي. لم أعد أخشى أو أخاف سواك.

نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معية الله. وتذكرت قصة الصبي الذي أوصاه خاله سَهْل التُّسْتَرِيّ التابعي الزاهد، أن يردد كل يوم: "الله شاهدي.. الله ناظري.. الله مطَّلع عليَّ". فظلّ يردد هذا القول حتى أصبح ملازما له. وكلما أَقْدَم على فعل المعصية، تذكر أن الله يراه. فيبتعد عنها، خوفا من غضبه.

شكرا عزيزتي..

ونعود ثانية إلى موضوع الكاميرات؛ فقد مرَّت حتى الآن ستّ ساعات متواصلة من التصوير، وها هي مثبتة في أماكنها لم تتغير. ولكن هناك أشياء أخرى قد تبدلت.

نعم.. أولها: أنني لم أعد أخشى من تلك الكاميرات. بل أحببتُها جدًّا؛ لأنها أحدثتْ تحولاً كبيرًا في حياتي، ونظرت إليها في امتنان، وكأنني أقول لها: شكرًا.

والأغرب من هذا أنني بعد فترة لم أعد أشعر بها، أو أفكر فيها. ولم يعد يهمني ما تسجله الكاميرات. فلم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب عليّ، إنما ما هو أعظم منها، وهو شعوري بمعيّة الله الذي لا يغفل ولا ينام.

فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي، فما الذي يجعلني أخاف؟! أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله؟ أأخشى الناس ولا أخشى الله؟! فما الفائدة إذا كنتُ في أعين الناس عظيمةَ الشأن؛ ولا أشعر براحة الضمير. حينئذ تذكرت مقولة وهب بن الورد: "لا تجعل الله أهون الناظرين إليك".

فخشيتِي للناس أعطتني وقفة، والله أحق أن أخشاه. فإذا كنتُ أخاف من مخلوق مثلي قد يراني، وقد لا يراني، فالأولى أن أخشى من الخالق الذي يرى جميع تصرفاتي، ويعلم أسراري وخواطري {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7].

قمت وأغلقت تلك الكاميرات، فلم أعد في حاجة إليها، ولن أحتاج أن أسجل يومًا من حياتي. فعندي ملكان يسجلان عليَّ كل أعمالي. وكل أقوالي: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7- 8]. وهناك أيضا رقيب وعتيد {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18].

وهناك سجلّ أعمالي من حسنات وسيئات، سأقرؤه يوم القيامة. وهناك ما هو أعظم من كل ذلك.. إنه الله.. نَعَم الله.. فعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". ولذلك أُحب أن يراني دائمًا على الطاعة.

صوت الضمير يعلو..

تخيل أنك مراقب

والآن أسمع صوتًا يناديني من داخلي يقول: ما أحلى معية الله. ولكن ما هذا الصوت؟ لقد سمعت هذا الصوت كثيرًا؛ وتناسيته أحيانا؛ يبدو أنه صوت ضميري.

ويمر اليوم وتليه أيام وشهور. ولكني لا أنسى ذلك الدرس الذي غيَّر حياتي كلها، حتى قرأتُ منذ أيامٍ عن برنامج (Gogle Earth)، وقمت بتثبيت نسخة منه على الكمبيوتر، وعرفت أنه يصور أي مكان في الكرة الأرضية بوضوح، حتى يمكن أن يصور مجموعة من الأشخاص داخل شرفة المنزل مثلاً، وأحببت أن أرى بيتنا من خلال البرنامج، وفعلاً دخلت الشارع والبيت من خلال البرنامج.

خطرتْ على بالي فكرة أكثر غرابة: ماذا سيحدث لو ظلَّ كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يومًا كاملاً؛ كيف سيتصرف؟ الناس جميعًا ستراك الآن.. ماذا ستفعل؟ّ!

يا إلهي.. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير، فما بالك بالقمر الصناعي، والعالم كله يراك؟! هل تعصي الله؟ هل تحب أن يراك أحد على معصية؟! بالطبع ستكون الإجابة: لا. فماذا لو تخيلت أنك تحت رقابة (Gogle Earth) ليوم واحد، وتصرفت كما لو أنّ العالم كله سيرى أعمالك.. ماذا ستفعل؟

والآن سأطرح عليك السؤال: هل تجد في الدنيا ما هو أعظم من رضا الله؟ ستكون الإجابة حتمًا ودون تردد: لا. إذن، لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.





:wasalamex
Reply

fantaxxy_moon
01-27-2006, 12:08 AM
hi halima, umm, why didn't u reply to the e-mail i send u?, pls reply to it, i am shimaa..
format_quote Originally Posted by Halima
:salamext:

Wonderful please keep sharing with us..


:wasalamex
Reply

maisa
04-16-2006, 06:35 PM
Here is another story

وإليك هذه القصة..

لا زلت أتذكر وأنا طفل صغير..

أنني دخلت المستشفى لمدة أسبوع من جراء برد أصابني وعند خروجي سمعت الطبيب يخبر والدي بأن صحتي الآن جيدة، ولكن قد يكون لهذا المرض تأثير في المستقبل.

مضت سنين طويلة..

أصبحت شابًّا ثم أبًا..

أحيانًا أشعر بالتعب والإرهاق من أقل مجهود أبذله..

ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحوصات كاملة..

تبين أن لدي ضعفا في صمامات القلب..

وأحتاج إلى عملية في القلب.

وأن هذا الضعف من جراء برد أصابني في فترات سابقة أدى إلى روماتيزم في القلب.

حاولت أن أقنع الطبيب بعلاج أو راحة.. تغني عن العملية..

ولكن أخبرني..

إن حاجتك إلى العملية ستكون بعد عدة شهور..

وستتأكد من ذلك بنفسك..

وفعلاً بعد عدة شهور..

بدأ الضعف ينتابني والإرهاق يبدو علي..

وقررت الرضى بقضاء الله وقدره وأن أسلم أمري إلى الله..

بعد إجراء فحص شامل وما يتبعه من إجراءات..

ثم أخذت موعدا لكي أحضر للمستشفى للإقامة، وذلك قبل موعد إجراء العملية بيوم..

وكان ذلك..

بدأت زيارة الأقارب في اليوم الأول..

كنت مرتاح البال مطمئن الخاطر..

جلست مدة تزيد على ساعة مع الطبيب الجراح الذي سيقوم بإجراء العملية..

في الليلة التي سبقت موعد العملية..

نمت نومًا هادئًا

لم أفكر في شيء مطلقًا..

ومع أذان الفجر استيقظت..

سمعت الأذان..

وتردد صداه في داخلي..

هز كياني..

طرقني هاجس..

تغير هدوئي..

لا أعرف ماذا جرى لي.

العملية صعبة.

ربما أن هذا آخر أيامك في هذه الحياة.

ربما هذا آخر أذان تسمعه في حياتك..

وأخذت تتجاذبني الهواجس من كل جانب..

أين كنت فيما مضى..

سؤال جعل الدمع ينهمر من عيني..

مرت حياتي الماضية كحلم..

أين أنا عن الآخرة..

ها هو الموت قد اقترب..

وحين رفعت بصري

فإذا بالممرض يقف على رأسي..

ما بك؟

لم أجبه..

ليس لدي جواب..

لكنه لاحظ اضطرابي وقلقي.. وربما أنه يتوقع ذلك فقد كان يحمل بيده إبرة منومة.

سلمت يدي..

وأنا أعلم أنني سأسلم قلبي للجرَّاح..

وقبل ذلك كله..

سلمت أمري إلى الله..

سيفتح صدري..

وسيتوقف قلبي عن النبض طوال مدة العملية..

وعند الانتهاء من العملية.

سترسل شحنة كهربائية لتنشيط القلب وإعادته مرة أخرى للنبض..

وفي حالة عدم الاستجابة..

ستكرر الصدمة الكهربائية مرة ثانية..

بعدها سأحمل على الأعناق..

معرفتي بكل التفاصيل هي التي جعلتني أرى الحياة هينة ورخيصة..

كيف أنني فرطت في عمري..

غفوت بعد لحظات من أخذ الإبرة.

علمت فيما بعد..

أن الجراح عمل في قلبي لمدة ثماني ساعات متواصلة..

حمدت الله أن قلبي استجاب للصدمة الكهربائية الأولى..

بعد خروجي من المستشفى..

كل يوم آخر في مراجعة أيامي..

أتذكر تلك اللحظة التي انهمر الدمع فيها وأنا على سرير الموت..

كيف سأواجه الله..

وبماذا..

وكلما تذكرت تلك اللحظة.

ازددت طاعة وقربًا من الله.

وكلما جذبتني نفسي للتقصير والكسل..

تذكرت ذلك الموقف..

حمدت الله أنني عدت للحياة من جديد.. انتهت القصة..

وبعدها أخاطب نفسي التي بين جنبي، وأخاطب كل إخوتي أن يتقبلوا رسائل الله تعالى لهم، فالله تعالى ينادينا جميعا إلى العودة إليه سبحانه وتعالى، بأن نفعل ما افترض الله علينا، وأن نبتعد عما نهاه عنه، وأن نوثق علاقتنا به سبحانه، وأن نسعى لزيادة إيماننا.

كم من رسالة من إنسان له مكانة في قلوبنا نتلقاها، ونعتز بها، ونضعها موضع الاهتمام، فهل نتقبل رسالة رب العالمين لنا؟ وليجلس كل منا مع نفسه، كم من رسالة لله أهملها، وكم من رسالة لله أخذها مأخذ الجد، وانتفع بها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ).


from islamonline
.......
Reply

maisa
04-16-2006, 06:38 PM
01/09/2004
مجاهد أحمد

كانت الساعة قرب الثانية ظهرا، وكنا قد انتهينا من مباراة ساخنة لكرة القدم، ونستعد لنزول البحر عندما رنّ موبايل صديقي الدكتور أحمد..

السلام عليكم.. من معي..

تغير وجه أحمد وهو يقول: متى حدث ذلك؟.. وأين هو الآن؟.. أنا قادم في الحال..

سألته: خيرا يا أحمد..

ابن خالي عمرو صدمته سيارة ومات.. هو الآن في مستشفى بالإسكندرية..

إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله يا أحمد..

أنا ذاهب إلى المستشفى حالا وخالي في الطريق.. لقد سبقهم عمرو مع بعض أصدقائه للإسكندرية وكانوا جميعا سيلتقون في الإسكندرية ويصيفون معا.. كيف سيكون لقاؤهم الآن؟

حسنا يا أحمد، إني قادم معك.

وانطلقنا سويا.. كنا وقتها في إحدى قرى الساحل الشمالي..

كان أحمد يقود السيارة وهو يحدثني عن ابن خاله، وكيف أن أمه تضايقت لحصوله على مجموع قليل في الثانوية العامة.

وسألته عن حال خاله فقال: إنه متدين، وزوجته محجبة، وكذلك ابنته.

عمرو يأخذ حماما

يسر الله لنا الطريق حتى وصلنا ووجدنا أن والد عمرو قد سبقنا هو وأم عمرو وبعض الأقارب والمعارف، وفي هذه اللحظة طلب مني صديقي أحمد أن أحضر تغسيل عمرو؛ وذلك لأن والده يريد غسلا شرعيا، وإنني قد حضرت غسل والدي رحمة الله عليه.. فلم أستطع أن أرفض وبدأت أجهز نفسي للوقوف في هذا الموقف لا أنكر أنني شعرت برهبة وخوف.. كادت تمنعني من الدخول.. لكنني استعنت بالله، وتوضأت، وأخذت أذكر نفسي بالثواب العظيم، ومشيت في الممر الذي يؤدي إلى المشرحة، وفجأة وجدت عمرو راقدا على منضدة وحوله المغسل، ووالده وصديقي أحمد الذي انهمرت من عيونه الدموع.. ووجدت الجثة (عمرو) قد جردها المغسل من ملابسه، وستر عورته بقطعة من القماش، وبدأ عملية الغسل، ورفع يد عمرو وأنزلها، وقلَّبه عن اليمين والشمال، وعمرو ساكن لا يبدي رفضا أو قبولا.. رضا أو سخطا.. وظهرت عورة عمرو.. فلم يستطع أن يمد يده ويستر نفسه، فنبهت المغسل لذلك فستر عورته.. وبينما نحن كذلك دخلت أمه علينا.. لم يستطع أحد أن يمنعها.. أرادت أن تقف على غسله وتراه، وأخذت تتحسسه وتتساءل: هل رأيتم النبض؟.. وكانت تريد أن يجيبها أحد حتى بالكذب بأنه ما زال ينبض.. حمرت عيناها من كثرة البكاء، وابتلت ملابسها من غسل عمرو، وهي تتلمس جسده فهذا آخر عهد بها في الدنيا معه..

انتهينا من غسله، وبدأ تكفينه في ثلاثة أثواب..

كان عمرو شابا أنيقا، يختار ملابسه بنفسه.. الآن يرتدي ملابس الموت، لا بنطلون، ولا قميص، بل كفن أبيض ليس له جيوب، وليس له أنواع ولا موديلات.. كان يرقد على منضدة أخرى شاب من القاهرة أيضا مات غريقا في بحر الإسكندرية لم يختلف كفنه كثيرا عن كفن عمرو..

رفضت أمه كل المحاولات أن تنتظر بالخارج فأحضرنا لها مصحفا، وأخذت تقرأ القرآن في انتظار الصلاة عليه والسفر به إلى القاهرة ودفنه.

عمرو يدخل المسجد

وقف والد عمرو بعد صلاة المغرب بالمسجد عند رأسه وصلى عليه، ونحن جميعا خلفه نسأل الله أن يرحمه، وأن يصبر أباه وأمه. وهنا تذكرت كم من أناس دخلوا المسجد لا ليصلوا.. بل ليصلى عليهم، وبدأت الرحلة من الإسكندرية إلى القاهرة، والأم مع عمرو في سيارة الموتى تنكب على وجهه حينا تقبله، وتبكي ثم تستمر في قراءة القرآن فتستشعر أن ابنها سيتركها للأبد فتقترب منه تحدثه وتبكيه.. تضمه إليها..

كان الأمر مفجعا لأحمد.. فعمرو ابن خاله شاب صغير في السن ليس له أخ، وكان يمر عليه من وقت لآخر في العيادة، وكانت آخر زيارة قبل الحادثة بأسبوع.. فأخذت أحدث أحمد عن رحمة الله عز وجل بنا، وأنه يختار لنا الأفضل والأصلح في الوقت الذي يراه مناسبا لنا.

ولعل موت عمرو خير لأهله وجيرانه وزملائه.. فالموت هو الموت لا يفرق بين شاب أو شيخ.. مريض أو صحيح.. شاب أو فتاة.. ولعل "عمرو" خير له أن يموت الآن ويقابل ربه بعد حادثة مروعة تكفر عنه ذنوبه وخطاياه، ويدخله الله الجنة برحمته وعفوه وغفرانه، وهنا سرحت بخيالي برهة من الوقت وتساءلت: ماذا لو كان يعرف عمرو أنه سيموت الآن؟ ماذا عساه أن يفعل؟

بكل تأكيد سيكون متوضئا ومصليا، وذاكرا لله عز وجل حتى تقبض روحه بهذه الحالة..

إذن فحكمة الله في الموت أن يأتي فجأة هي أن يكون الإنسان مستعدا له في أي وقت مستحضرا أنه سيموت في أي لحظة، فالأفضل له أن يموت وهو على طاعة، وليس على معصية..

عمرو يدخل بيته

وصلنا إلى القبور بعد الثانية عشر مساء، وكنا نسير على ضوء السيارات وسط سكون مخيف بين المقابر عن اليمين وعن الشمال، ووقفنا حيث مقبرة عمرو، ونزلت القبر على ضوء الكشافات، وفي كل خطوة أنزلها خوف شديد يسري في جسدي.. أهو الخوف من الموت أم مما بعد الموت!!

ألقيت نظرة على القبر ووجدته مجهزا لاستقبال عمرو وبجواره جثة بالية لجده الذي مات منذ فترة كبيرة وطلبنا الأمانة (عمرو)، وأنزلوها على مهل وسط بكاء أمه وأصحابه الذين انتظروا قدومه.

وفي القبر وضعنا "عمرو"، حيث الحياة البرزخية، ووجهناه على شقه الأيمن تجاه القبلة، وفككنا عنه كفنه حتى يكون تحلل جسده سهلا بعد أن ينتفخ.. وأخذنا التراب ووضعناه عليه، وخرجنا من القبر بين دامع وباك، وتأخرت عنهم قليلا ووجدت نفسي أقول:

يا نفس كفي عن العصيان والتمسي فعلا جميلا لعل الله يرحـــمني

وأخذ الناس في غلق القبر بين الدعوات له بالمغفرة وبالرحمة، وبدأ النور يخفت تدريجيا مع غلق القبر حتى انتهى النور وأصبح القبر مظلما تماما.. بل إن أحب الناس إليه هم من أودعته في التراب، ولم يستطع أحد أن ينزل معه وتركه الجميع في التراب يواجه مصيره بمفرده

اليوم نبكي على عمرو غدا سنذكره وبعد غد سننساه..

اللهم ارحمنا يوم لا يذكرنا ذاكر.. بدأ الجميع في الذهاب، وعاد السكون والوحشة للقبور مرة أخرى، وبدأ مشوار عمرو الحقيقي والحياة التي لا موت فيها ولا نوم.

وكأن الإمام الحسن البصري يأخذ بيدي ويهمس لي، ماذا يفعل هذا الميت إذا عاد إلى الحياة؟

فرددت من بين أسى، وتأثر: يكون أفضل مما كان عليه قبل أن يموت!

فقال الحسن البصري: فإن لم يكن هو فكن أنت!!

وعدت إلى بيتي ودخلت لأستحم، ووقفت أغسل جسدي ورفعت يدي، واستطعت أن أنزلها بنفسي..

وارتديت ملابسي، وخرجت مرددا، راجيا الله أن لا يكشف عورتي على أحد..

إذن أنت تطلب الشهادة.. فالشهيد لا يغسل ولا يكفن فقلت: اللهم أمتني شهيدا
Reply

Goku
05-12-2006, 12:39 AM
I dont understand Arabic. :(

Are these testimonies of Muslims who left Islam then returned to it?

Or are these testimonies of new reverts/converts?
Reply

maisa
05-26-2006, 10:07 PM
format_quote Originally Posted by Goku
I dont understand Arabic. :(

Are these testimonies of Muslims who left Islam then returned to it?

Or are these testimonies of new reverts/converts?

welcome to the Arabic section:)

Well, ya these are stories of ppl who returned to islam after dalal (after they went astray)
they'r really impressive...
Reply

Hey there! Looks like you're enjoying the discussion, but you're not signed up for an account.

When you create an account, you can participate in the discussions and share your thoughts. You also get notifications, here and via email, whenever new posts are made. And you can like posts and make new friends.
Sign Up

Similar Threads

  1. Replies: 5
    Last Post: 05-30-2012, 07:12 AM
  2. Replies: 12
    Last Post: 04-08-2008, 10:11 AM
  3. Replies: 49
    Last Post: 05-19-2006, 01:00 PM
  4. Replies: 1
    Last Post: 02-02-2006, 06:58 PM
British Wholesales - Certified Wholesale Linen & Towels | Holiday in the Maldives

IslamicBoard

Experience a richer experience on our mobile app!