بين بورما والاندلس

[abo mussaab]

المسلمون

1.... المسلمون الذين كانوا سادة البلاد فى الاندلس،لما يعادل ثمانية قرون،لم يخترعوا آليات التعذيب والترهيب ويتفننوا في موديلاتها،لممارسة التطهير العرقي على الأقليات العرقية الأخرى. ولو كانوا قد قاموا بمثل هذه الممارسات الدنيئة،أيام كانت لهم العزة والسيادة العسكرية،لما بقي بشبه جزيرة إيبريا ولو مسيحيي واحد

2...لم يؤثر عن اى دولة اسلامية طوال عهود العزة ((الامويون بدمشق...العباسيون ببغداد....العثمانيون باسطانبول وغيرهم) انهم اجبروا احدا على الدخول فى الاسلام او ارهبوه

3...لم يحدث طوال عهود سيادة الاسلام اى تصفية عرقية فلم نسمع مثلا ان الفاتحين دخلوا بلدا فذبحوا كل اهلها او حتى ذبحوا القليل من اهلها بل كانت الوصيه دائما بالبعد عن الشيوخ والنساء وعدم التخريب

اما على الجانب الاخر
1...ما كاد حبر معاهدة تسليم غرناطة ان يجف الا وبدات الكنيسة بنقض العهود والمواثيق ومورست ضد المسلمين كل وسائل التعذيب التى لا تخطر وقتها على تفكير الشيطان نفسة وكل ذلك لارغامهم على التنصر وكان القتل جزاء العدد الكبير منهم ثم التهجير فيما بعد

2...عندما حاصر الصليبيون مدينة بربشتر الصليبية وامتنعت المدينة عليهم ولم يستطيعوا اختراقها فشددوا الحصار ولما نفذت المؤنة والغذا اشترط اهل المدينة على الصليبيين الامان فاعطوهم اياه وخرج المسلمون من مدينتهم افواجا فراع الصليبيون كثرتهم فعملو فيهم السيف وقتلوهم وسبوا منهم 5000 امراة ارسلوها كهدية الى بابا روما فهل سمعتم عن ملك مسلم خان العهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3...عندما دخل الصليبيون بيت المقدس ازهقوا 70000 نفس حتى فرغت المدينة من اهلها
4...ومازلنا نتذكر جرائمهم فى الشيشان والبوسنة والهرسك وبورما وغيرهم فهل فى تاريخنا العظيم تطهير عرقى؟؟

ان الإسلام أكبر من أن يتورط في مذابح جماعية،كتلك التي حصلت مؤخرا في كل من البوسنة و الشيشان وبورما ومالى
فالأساس الذي كانت قد بنيت عليه دولة الأندلس الإسلامية، كان مؤسسا،على وحدة التعايش العرقي والحرية الدينية. وهذا الموروث الإنساني،لم يكن ليليق بأرباب الكنيسة الكاثوليكية،الذين كانت وجهة نظرهم تنحصر في المؤسسة الكاثوليكية لا غير وكذلك فى مصر والشام والعراق والمغرب وكل بلاد المسلمين