Ummu Sufyaan
is in need of dua
- Messages
- 7,926
- Reaction score
- 1,403
- Gender
- Female
- Religion
- Islam
باب تحذير من إذيذاء الصالحين والضعفة والم

باب التحذير من إذيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
قال الله تعالى: (الذين يؤ ذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) (الأحزاب: 58)، وقال تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر. وأما السائل فلا تنهر) (الضحى: 10-9).
و أما الأحاديث فكثيرة منهاا
حديث أبي هريرة – رضي الله عنه-في الباب قبل هذا: ((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب
ومنها: حديث سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه السابق في “باب الملاطفة اليتيم” وقوله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر لئن كنت أغضبتهم، لقد أغضبت ربك
عن جندب بن عبد الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من صلى صلاة الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من بشيء، يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم. رواه مسلم. مسلم: 657
الشرح
قال المؤلف – رحمه الله تعالى – “باب التحذير من إيذاء المسلمين والضعفاء والمساكين” ونحوهم، ثم ساق المؤلف قول الله تعالى: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا. والأذية: هي أن تحاول أن تؤذي الشخص بما يتألم منه قلبيا، أو بما يتألم منه بد نيا؛ سواء كان ذلك بالسب، أو بالشتم، أو باختلاق الأشياء عليه، أو بمحاولة حسده، أو غير ذلك من الأشياء التي يتأذى بها المسلم
وهذا كله؛ لأن الله سبحانه وتعالى بين أن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات يغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
وفهم من الآية الكريمة أن من آذى المؤمنين بما اكتسبوا فإنه ليس عله شيء، مثل بكسبه، فقد قال الله تعالى: الزانية والزاني فاخج لدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين. النور: 2
ولا حرج في أن يؤذي الإنسان شخصا بسبب كسبه هو وجنايته علىنفسه، فإن ذلك لا يؤثر عليه شيئا
ثم أشار المؤلف إلى أحاديث تدل على التحذير من أذية المؤمنين، ومنها ما سبق من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب. فالذي يعادي أحدا من أولياء الله فإن الله تعالى يعلن عليه الحرب، ومن مان حربا لله تعالى فهو خاسر بلا شك
قال أهل العلم: وأنواع الأذى كثيرة، منها أن يؤذي جاره، ومنها أن يؤذي صحابه، ومنها أن يؤذي من كان معه في عمل من الأعمال – وإن لم يكن بينهم صداقة – بالمضايقة وما أشبه ذلك، وكل هذا حام والواجب على المسلم الحذر منه
شرح ریاض الصالحين. للشيخ صالح ابن محمد العثيمين
http://uncoveredtreasures.wordpress.com/2010/03/20/باب-تحذير-من-إذيذاء-الصالحين-والضعفة-و/
.

باب التحذير من إذيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
قال الله تعالى: (الذين يؤ ذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) (الأحزاب: 58)، وقال تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر. وأما السائل فلا تنهر) (الضحى: 10-9).
و أما الأحاديث فكثيرة منهاا
حديث أبي هريرة – رضي الله عنه-في الباب قبل هذا: ((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب
ومنها: حديث سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه السابق في “باب الملاطفة اليتيم” وقوله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر لئن كنت أغضبتهم، لقد أغضبت ربك
عن جندب بن عبد الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من صلى صلاة الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من بشيء، يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم. رواه مسلم. مسلم: 657
الشرح
قال المؤلف – رحمه الله تعالى – “باب التحذير من إيذاء المسلمين والضعفاء والمساكين” ونحوهم، ثم ساق المؤلف قول الله تعالى: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا. والأذية: هي أن تحاول أن تؤذي الشخص بما يتألم منه قلبيا، أو بما يتألم منه بد نيا؛ سواء كان ذلك بالسب، أو بالشتم، أو باختلاق الأشياء عليه، أو بمحاولة حسده، أو غير ذلك من الأشياء التي يتأذى بها المسلم
وهذا كله؛ لأن الله سبحانه وتعالى بين أن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات يغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
وفهم من الآية الكريمة أن من آذى المؤمنين بما اكتسبوا فإنه ليس عله شيء، مثل بكسبه، فقد قال الله تعالى: الزانية والزاني فاخج لدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين. النور: 2
ولا حرج في أن يؤذي الإنسان شخصا بسبب كسبه هو وجنايته علىنفسه، فإن ذلك لا يؤثر عليه شيئا
ثم أشار المؤلف إلى أحاديث تدل على التحذير من أذية المؤمنين، ومنها ما سبق من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب. فالذي يعادي أحدا من أولياء الله فإن الله تعالى يعلن عليه الحرب، ومن مان حربا لله تعالى فهو خاسر بلا شك
قال أهل العلم: وأنواع الأذى كثيرة، منها أن يؤذي جاره، ومنها أن يؤذي صحابه، ومنها أن يؤذي من كان معه في عمل من الأعمال – وإن لم يكن بينهم صداقة – بالمضايقة وما أشبه ذلك، وكل هذا حام والواجب على المسلم الحذر منه
شرح ریاض الصالحين. للشيخ صالح ابن محمد العثيمين
http://uncoveredtreasures.wordpress.com/2010/03/20/باب-تحذير-من-إذيذاء-الصالحين-والضعفة-و/
Last edited: