ورَحِم الله الإمام الشافعي إذا يقول أما تَرى الأُسْد تُخْشَى وهي صامتة ... والكلب يُخْسَى- لعمري- وهو نَبّاح يُنادون بِما هم من براء إن تكلِّم فاضل .. شهَّروا به .. ]وإن اعتبروا أنفسهم ظَفِروا بِزلّـة عالِم – بِنظرهم القاصِر – رفعوا لها الرايات ، ودقّوا لها الطبول ! وتنادُوا أن هلّموا إلى بُغيتكم .. للطعن بِدِين الله مِن طرْف خفيّ ..