marwen
IB Expert
- Messages
- 2,089
- Reaction score
- 596
- Gender
- Male
- Religion
- Islam
عمر يحاور حذيفة في الفتن
عمر يحاور حذيفة في الفتن
_____________
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حريصا على "مدارسة" الصحابة رغم أعبائه الكثيرة ، وهو أمير للمؤمنين ، لعلمه بأهمية المدارسة في تثبيت العلم.
جلس مع أصحابه في المجلس يوما ، ثم سألهم قائلا : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن ؟
فقال له حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : أنا أحفظ يا أمير المؤمنين.
فقال له عمر: هات يا حذيفة ، إنك لجريء.
قال حذيفة : أتريد الحديث عن فتنة الرجل في ماله وأهله وولده ، والتي تكفرها الصلاة والصيام والصدقة ؟
قال عمر :لا أريد هذه الفتن ، أريد الفتن التي تموج موج البحر!!
فقال له حذيفة : لا عليك منها يا أمير المؤمنين ، إن بينك وبينها بابا مغلقا!
فقال له عمر يفتح الباب أو يكسر ؟
قال حذيفة : بل يكسر كسرا يا أمير المؤمنين!
قال عمر : حري به أن لا يغلق بعد ذلك أبداً!!
وبعد ما انتهى الحوار سألوا حذيفة : من هو الباب ؟
قال : هو عمر . هو الباب المغلق أمام الفتن!
قالوا له :هل يعلم عمر أنه هو الباب ؟
قال حذيفة : يعلم ، كما يعلم أن غدا بعد هذه الليلة
من هذا الحوار العجيب نعرف أن وجود عمر رضي الله عنه كان هو الباب المغلق أمام الفتن ، وكان عمر وحذيفة يعلمان أن هذا الباب سيكسر كسرا ، ولا يفتح فتحا طبيعيا.
وكسر الباب يكون باستشهاد عمر رضي الله عنه ، حيث كان مقتله مؤامرة فارسية رومانية يهودية.
وصدق عمر في قوله لحذيفة : عندما يكسر الباب لن يغلق بعد ذلك أبدا . وقد هجمت الفتن على المسلمين بعد استشهاد عمر وما زالت تتتابع ، ولن يغلق ذلك الباب المكسور!!
[الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي]
جلس مع أصحابه في المجلس يوما ، ثم سألهم قائلا : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن ؟
فقال له حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : أنا أحفظ يا أمير المؤمنين.
فقال له عمر: هات يا حذيفة ، إنك لجريء.
قال حذيفة : أتريد الحديث عن فتنة الرجل في ماله وأهله وولده ، والتي تكفرها الصلاة والصيام والصدقة ؟
قال عمر :لا أريد هذه الفتن ، أريد الفتن التي تموج موج البحر!!
فقال له حذيفة : لا عليك منها يا أمير المؤمنين ، إن بينك وبينها بابا مغلقا!
فقال له عمر يفتح الباب أو يكسر ؟
قال حذيفة : بل يكسر كسرا يا أمير المؤمنين!
قال عمر : حري به أن لا يغلق بعد ذلك أبداً!!
وبعد ما انتهى الحوار سألوا حذيفة : من هو الباب ؟
قال : هو عمر . هو الباب المغلق أمام الفتن!
قالوا له :هل يعلم عمر أنه هو الباب ؟
قال حذيفة : يعلم ، كما يعلم أن غدا بعد هذه الليلة
من هذا الحوار العجيب نعرف أن وجود عمر رضي الله عنه كان هو الباب المغلق أمام الفتن ، وكان عمر وحذيفة يعلمان أن هذا الباب سيكسر كسرا ، ولا يفتح فتحا طبيعيا.
وكسر الباب يكون باستشهاد عمر رضي الله عنه ، حيث كان مقتله مؤامرة فارسية رومانية يهودية.
وصدق عمر في قوله لحذيفة : عندما يكسر الباب لن يغلق بعد ذلك أبدا . وقد هجمت الفتن على المسلمين بعد استشهاد عمر وما زالت تتتابع ، ولن يغلق ذلك الباب المكسور!!
[الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي]
Last edited: