Caller الداعي
IB Veteran
- Messages
- 895
- Reaction score
- 230
- Gender
- Male
- Religion
- Islam
الإمتاع والإيناس بِمُثُلٍ من الجِناس

قال أبو الفضل الميكاليُّ:
لَقَدْ راعَـني بَدْرُ الدُّجَى بصُـدُودهِ * ووَكَّلَ أجْـفاني بِرَعْيِ كواكِبِهْ
فيا جَزَعي، مَهْلاً عَساهُ يَعودُ لي * ويا كَبِدي، صَبْرًا علَى ما كَواكَ بِهْ
وقال:
مواعيـدُهُ في الفَضْل أحـلامُ نائمٍ * أُشَـبِّهُهَا بالقَفْرِ أو بِسَـرَابِهِ
فمَنْ لي بوَجْهٍ لو تَحَيَّرَ في الدُّجَى * أخُو سَفَرٍ في لَيْلِ غَيْمٍ سَرَى بِهِ
وقال:
صِلْ مُحبًّا أعياهُ وَصْفُ هواهُ * فضَناهُ يَنُوبُ عن تُرْجُمَانِهْ
كُلَّما راقهُ سِـواكَ تَصَدَّتْ * مُقْلَتـاهُ بدَمْعـهِ تَرْجُمانِهْ
وقال:
يا مُبْتَلًى بضناهُ يَرْجُو رحمةً * مِن مالكٍ يَشـفيهِ مِنْ أوْصابِهِ
أوصاك سِحْرُ جُفونِهِ بتسهُّدٍ * وتبلُّـدٍ، فقبِلْتَ ما أَوْصَى به
اصْبِر علَى مَضَضِ الهوى فلرُبَّما * تَحلُو مرارةُ صَبرهِ أَوْ صابِهِ
وقال:
كتبْتُ إليه أستهدي وِصـالاً * فعلَّلني بوَعْـدٍ في الجـوابِ
ألا لَيْتَ الجوابَ يكون خيرًا * فيطفئَ ما أحاطَ مِنَ الجوَى بي
وقال:
إنْ كنتَ تأنَسُ بالحبيبِ وقُربه * فاصْبِرْ علَى حُكمِ الرَّقيبِ ودارِهِ
إنَّ الرَّقيبَ إذا صبرتَ لحكمِهِ * بَوَّاكَ في مَثْوَى الحبـيبِ ودَارِهِ
وقال:
صَـدَفَ الحبيبُ بوَصْلهِ * فجـفَا رُقَادِي إذْ صَدَفْ
ونثـرتُ لؤلؤَ أدمُـعٍ * أضْحَى لها جَـفْني صَدَفْ
وقال:
يا مَن يقولُ الشِّـعرَ غَيْرَ مهذَّبٍ * ويَسُـومُني التَّعذيبَ في تهذيبِهِ
لو أنَّ كلَّ النَّاس فيك مُسَاعِدِي * لعجزتُ عن تهذيبِ ما تَهْذِي بهِ
[ الأبيات في " زهر الآداب " (2/424-426) ].

قال أبو الفضل الميكاليُّ:
لَقَدْ راعَـني بَدْرُ الدُّجَى بصُـدُودهِ * ووَكَّلَ أجْـفاني بِرَعْيِ كواكِبِهْ
فيا جَزَعي، مَهْلاً عَساهُ يَعودُ لي * ويا كَبِدي، صَبْرًا علَى ما كَواكَ بِهْ
وقال:
مواعيـدُهُ في الفَضْل أحـلامُ نائمٍ * أُشَـبِّهُهَا بالقَفْرِ أو بِسَـرَابِهِ
فمَنْ لي بوَجْهٍ لو تَحَيَّرَ في الدُّجَى * أخُو سَفَرٍ في لَيْلِ غَيْمٍ سَرَى بِهِ
وقال:
صِلْ مُحبًّا أعياهُ وَصْفُ هواهُ * فضَناهُ يَنُوبُ عن تُرْجُمَانِهْ
كُلَّما راقهُ سِـواكَ تَصَدَّتْ * مُقْلَتـاهُ بدَمْعـهِ تَرْجُمانِهْ
وقال:
يا مُبْتَلًى بضناهُ يَرْجُو رحمةً * مِن مالكٍ يَشـفيهِ مِنْ أوْصابِهِ
أوصاك سِحْرُ جُفونِهِ بتسهُّدٍ * وتبلُّـدٍ، فقبِلْتَ ما أَوْصَى به
اصْبِر علَى مَضَضِ الهوى فلرُبَّما * تَحلُو مرارةُ صَبرهِ أَوْ صابِهِ
وقال:
كتبْتُ إليه أستهدي وِصـالاً * فعلَّلني بوَعْـدٍ في الجـوابِ
ألا لَيْتَ الجوابَ يكون خيرًا * فيطفئَ ما أحاطَ مِنَ الجوَى بي
وقال:
إنْ كنتَ تأنَسُ بالحبيبِ وقُربه * فاصْبِرْ علَى حُكمِ الرَّقيبِ ودارِهِ
إنَّ الرَّقيبَ إذا صبرتَ لحكمِهِ * بَوَّاكَ في مَثْوَى الحبـيبِ ودَارِهِ
وقال:
صَـدَفَ الحبيبُ بوَصْلهِ * فجـفَا رُقَادِي إذْ صَدَفْ
ونثـرتُ لؤلؤَ أدمُـعٍ * أضْحَى لها جَـفْني صَدَفْ
وقال:
يا مَن يقولُ الشِّـعرَ غَيْرَ مهذَّبٍ * ويَسُـومُني التَّعذيبَ في تهذيبِهِ
لو أنَّ كلَّ النَّاس فيك مُسَاعِدِي * لعجزتُ عن تهذيبِ ما تَهْذِي بهِ
[ الأبيات في " زهر الآداب " (2/424-426) ].