ليلة الإسراء والمعراج دعاء ليلة الإسراء والمعراج

  • Thread starter Thread starter HabibShaikh
  • Start date Start date
  • Replies Replies 1
  • Views Views 2K

HabibShaikh

New member
Messages
1
Reaction score
0
Gender
Male
Religion
Islam
رجب المحرم هو الشهر السابع من السنة الهجرية، وأحد الأشهر الحرم الأربعة التي أشار الله إليها في قوله عز وجل
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم [التوبة: 36]
وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أهمية وفضيلة هذا الشهر المبارك كما بين فضل وبركة الأيام والليالي المختلفة من كل شهر.
ليلة الإسراء والمعراج هي الحجر الأساسي في تاريخ التطور البشري
هي معجزة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، معجزة إلهية، ومنحة ربانية علوية التي لا يزال العقل البشري عاجزا عن إدراكها، وكيف يدرك العقل ما حدث في تلك الليلة، كيف في وقت قصير تم قطع تلك مسافة طويلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السموات العلى، وقد ذكرها الله في كتابه الكريم بهذه الكلمات:
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السميع البصير". [الإسراء:1]
وقد اختلف المؤرخون وأهل السير في التاريخ والسنة التي حدثت فيها حادثة الإسراء والمعراج، ويرجح أكثر أهل العلم أنها حدثت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في مكة بعد النبوة بعشرة سنين وثلاثة أشهر كما قال النووي في روضة الطالبين ، وعليه العمل في الدول والأمصار.
ومن المعلوم أن الإسراء والمعراج كانا بالروح والجسد عند إجماع أهل السنة والجمعة وأهل الاعتقاد الصحيح، ولا عبرة لغير ذلك من الأقوال.
"الإسراء" لغة هو السير بالليل. وفي الشرع: هي الرحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى التى ذكرت في الآية الكريمة من سورة الإسراء وهي قوله تعالى:
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنّه هو السميع البصير". [الإسراء:1]
أما المعراج فهو عروج النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى إلى سدرة المنتهى، ثم دنا أكثر حتى سمع صريف الأقلام، ثم إلى مقام رأى فيه ربه بلا كيف ولا تمثيل.
والمعراج هي رحلة سماوية علوية، إلى عوالم غيبية، وهو وسيلة خاصةٌ أُتي بها النبي صلى الله عليه وسلم للرقي إلى السماء.
ولما رفعه الله تعالى إلى حضرته السنية، ورقاه إلى أعلى المعالى العلوية، ألزمه- تشريفا له- اسم العبودية، وقد كان- صلى الله عليه وسلم- يجلس للأكل جلوس العبد، وكان يتخلى عن وجوه الترفعات كلها فى ملبسه ومأكله ومبيته ومسكنه إظهارا لظاهر العبودية فيما يناله العيان، صدقا عما في باطنه من تحقيق العبودية لربه وتحقيقا لمعنى "والذي جاء بالصدق وصدق به" (المواهب اللدنية)

لا يوجد شيء خاص في دعاء ليلة الإسراء والمعراج، لكن يُعتبر هذا الدعاء لمن من وقع في شدة وكرب ، فإنه إذا دعا بهذا الدعاء مع الإخلاص فإن الله يفرِّج في الحال أو المآل، كما فرَّج عن الحبيب صلى الله عليه وسلم :
"اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟، إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانًا عَلَيَّ، فَلَا أُبَالِي، إِنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ، أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ"
(رواه الطبراني في المعجم الكبير)​
 
Last edited by a moderator:

Similar Threads

Back
Top