جوري
Soldier Through It!
- Messages
- 27,759
- Reaction score
- 6,095
- Gender
- Female
- Religion
- Islam
and yes I have plenty of evidence:
http://www.masjedalhmd.com/vb/showthread.php?t=543
وبدأت لعبة انفصال جنوب مصر
بقلم / محمود القاعود
في 3 ديسمبر 2009
ما يحدث الآن فى مصر من " الأقباط " ليس له توصيف حقيقى إلا بـ " بداية لعبة انفصال جنوب مصر " وإقامة دولتهم القبطية الممسوخة التى وضع بروتوكولاتها شنودة الثالث راعى التعصب والكراهية والطائفية والعنف والفتنة وإثارة القلاقل .
لا يكاد يمر يوم دون أن تبث وكالات الأنباء نبأ قيام خنزير قبطى لقيط من جنوب مصر باغتصاب فتاة مسلمة وتصويرها فى أوضاع مخلة .. وتزايد هذه الحوادث بتلك الصورة ، يدل على التعمد ، ووقوف الكنيسة الأرثوذكسية وراء تلك الأحداث ، لتحقيق مكاسب سياسية ودينية بناء على رد فعل المسلمين الذى ينتصر للشرف والكرامة ..
فى صعيد مصر ، لا يجرؤ أى مجرم على تصوير نفسه أو تعريف الناس بما اقترفته يداه .. فما بالنا بجبان قبطى يخشى من ظله ، تأتيه الجرأة ليختطف فتاة مسلمة ثم يقوم باغتصابها وتصويرها وتوزيع ما صوّره ..
إذاً الموضوع عبارة عن أمر كنسى مباشر بتحريض خنازير الأقباط للقيام بالخطف والاغتصاب وتصوير عمليات الاغتصاب ، وتوزيعها على أهالى الضحايا ، لينتقموا لشرفهم الذى أهدرته الخنازير .. ثم يتم إعطاء الأمر لخنازير المهجر بترقب رد فعل أهالى الضحايا ، ومن ثم للادعاء بالاضطهاد والتعذيب والإبادة الجماعية .. ويا أمريكا فينك فينك .. الإسلام بينا وبينك ..
والكنيسة لا تأمر بالخطف والاغتصاب من عندها ، بل هى تنفذ تعاليم الكتاب المقدس الذى يأمر بالخطف والاغتصاب :
" فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِوَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَلِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّوَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ " ( القضاة 21 : 20 ) .
" فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. " ( عدد 31 : 17-18 ) .
ويعتقد سفهاء الكنيسة الأرثوذكسية أن ما يفعلونه من خطف واغتصاب ، ثم ردة الفعل الإسلامية ، كفيلة بأن تجعلهم يستنجدون بـ الأمم المتحدة ، ليجروا استفاءا على حق تقرير المصير والانفصال بجنوب مصر عن شمالها أو أضعف الإيمان منحهم حق الحكم الذاتى ، على غرار ما تم فى جنوب السودان على يد النافق جون قرنق الذى كان صديقا حميما لـ شنودة الثالث .
إن المتابع لمواقع أعباط المهجر ومواقع أعباط الداخل يتأكد فورا من السيناريو المفضوح لكنيسة البغى والعدوان الأرثوذكسية التى استكبرت وتجبرت فى الأرض بغير الحق ..
للكنيسة الأرثوذكسية أجنحة إعلامية هائلة فى مصر وخارجها ..
جريدة المصرى اليوم جريدة اليوم السابع وموقعها جريدة الدستور جريدة الفجر فضائية Otv فضائية On tv موقع إيلاف ، موقع الحوار المتمدن ، موقع العربية نت ، موقع أهل البهتان .. بالإضافة لعدة برامج توك شو فى فضائيات مصرية ، هى : 90 دقيقة و العاشر مساء و القاهرة اليوم ..
عن طريق هذه الأجنحة يتم الترويج لانفصال جنوب مصر عن شمالها ، والادعاء بأن الأرثوذكس يتعرضون للاضطهاد ، وأن عددهم 12 مليون ، والمناداة بما يسمى قانون دور العبادة الموحد ، وتلميع التافه المفصول من القضاء بسبب سوء السير والسلوك المدعو نجيب جبرائيل ، ومحامى شنودة الثالث ، وتقديم بلاغات وتقارير أمنية ضد كل من يرفض السجود والركوع لـ هُبل الكنيسة الأرثوذكسية وصنمها الأكبر شنودة الثالث . والادعاء بخطف فتيات قبطيات وتخديرهن واغتصابهن وأسلمتهن ، والادعاء بازدراء العقيدة الأرثوذكسية – التى تزدرى هى الإنسان وآدميته .
أجنحة هائلة للكنيسة الأرثوذكسية ، تروج للكذب والكراهية والفتنة ، من أجل تحقيق حلم شنودة الثالث بتحرير مصر من المحتلين المسلمين العرب واستعادة الدولة القبطية المفقودة !
ساويرس ينفق ببذخ منقطع النظير على كل شحاذ ومتسول ، ويجعله صاحب برنامج فى فضائياته الإباحية المنحلة ، وكل صحافى صعلوك كان يقضى ليله ونهاره فى التسكع وسط الكباريهات والخمارات .. اشترى ساويرس ذمم وضمائر مئات ممن يعملون فى الإعلام .. صار الجميع يسبح بحمد ساويرس ، ويتغنون بحكمة إله ساويرس شنودة الثالث .
لا يجرؤ ليبرالى حداثى مستنير واحد فقط أن يهاجم الكتاب المقدس أو تعاليمه التى تنافى الفطرة السليمة ، بل لا يجرؤ أن يهاجم شنودة الثالث وخرافاته وأكاذيبه ، ولا يستطيع أن يكتب كلمة شنودة ، دون أن يسبقها بطابور طويل من الألقاب ، بداية من القداسة وانتهاء بالجلالة ..
الليبرالية والحداثة لا تظهر إلا على الإسلام .. يحرم الإسلام مثلا أن تؤم المرأة الرجال المصلين .. رغم ذلك تجد حزب الكاتدرائية بيتنا ينبح ويعوى ويحدثك عن انتهاك حقوق المرأة والنظرة المتخلفة البدوية الوهابية التى تعتبر المرأة مجرد وعاء لتفريغ الشهوة وممارسة الجنس !
ولا علاقة لتلك الهرطقات التى يتحدث بها حزب الكاتدرائية بيتنا ، عن احترام الإسلام للمرأة والأخلاق وحفظ كرامتها .. لكن طالما الإسلام قال ذلك فلا بد من معارضته .. إذ كيف سيقبضون من ساويرس فى نهاية الشهر ..؟؟ وبأى وجه سيطالبونه ببناء فيلل وقصور لهم ، ومنحهم خطوط تليفونية مفتوحة يتحدثون فيها آناء الليل وأطراف النهار دون دفع قرش صاغ واحد ؟؟ كيف سيطالبونه بأن يحضر لهم تأشيرات سياحية ليقضوا صيفهم فى شواطئ إسبانيا وفرنسا وقبرص فى أحضان رفيقاتهم الليبراليات المستنيرات الحداثيات ليتفقوا على مواجهة الظلام والإرهاب !؟
لقد نشرت المصرى اليوم تصريحا خطيرا لـ شنودة الثالث يوم 1/12/2009م يتحدث فيه عن المرأة ، رداً على سؤال قبطية طلبت منه أن تكون قسيسة ، فقال لها بالنص :
" الستات طمعوا على الآخر.. وعايزين يترسموا قساوسة .. طب إفرض المرأة القسيسة كانت حامل وبطنها قدامها كبيرة هتعمل قداس الأحد إزاى؟ أو كان عندها عذر أو بترضع.. حتفضل شايله إبن على إيدها والثانى فى بطنها وتعمل القداس بإيد واحدة يعنى ولا إيه؟ دا كلام مش منطقى وما ينفعشى أوافق عليه بالاضافة الى أن السيدة العذراء مريم لم تأخذ الكهنوت أو تقيم القداس "
السؤال الآن : ماذا إن كان شيخا مسلما هو الذى قال هذا الكلام لسيدة مسلمة طلبت أن تصبح مقيمة شعائر أو مؤذنة أو أى شئ ؟؟
أقسم بالله لم نكن لننام على مدار أسبوع كامل .. وستجد اليوم السابع يبرز الخبر فى صدر عناوينه و العربية نت سيجعله الأكثر إثارة للتعقيبات و المصرى اليوم ستدعى أنه أحدث ضجة فى الشارع المصرى المستنير .. وستنهمر مقالات حزب الكاتدرائية بيتنا ، لتتحدث عن الشيخ الصحراوى المتحجر الظلامى الوهابى عدو المرأة ! أما إن كان المتحدث هو أكبر أوثان الكنيسة الأرثوذكسية .. الوثن رقم 117 فى تاريخ الأوثان .. الوثن المقدس .. فلا تعقيب على كلامه أو حتى مجرد تفكير فى التعقيب .. ، بل بالعكس ستجد مقالات تؤيد كلامه وتبرز حنكته وحكمته وخبرته وبعد نظره ونظرته المستقبلية ، وروح الدعابة التى يتمتع بها !!
شنودة يتحدث بالمنكر والقبيح والشاذ والخارج عن المألوف .. كأن على رؤوسهم الطير .. مسلم يتحدث .. فتلك هى الطامة الكبرى التى يُفتح بموجبها مصنع السنج والمطاوى والسيوف والجنازير لطعن كل وهابى إرهابى ظلامى متطرف !!
أين الذين سبوا الله ورسوله إبان أزمة تولية سيدة منصب " قاضى " منذ سنوات فى مصر ؟؟ أين هم الآن ، و شنودة الثالث يذكر نفس الحجج التى كنا نقولها بشأن عدم صحة تولى المرأة شئون القضاء ؟؟
أين عبدة الفرج والشرج الذين آذونا فى مقدساتنا لمجرد أننا نرفض إهدار كرامة المرأة وامتهانها ؟؟
أين السفلة الفجرة الذين يعتقدون أن المرأة مجرد سلعة تباع وتشترى وتظهر فى الأفلام الإباحية وترويج المنتجات وسحب ورق القرعة فى المسابقات وإقامة علاقات متعددة ، وعرض جسدها فى حفلات الأزياء وملكات الجمال ؟؟
أين هؤلاء الرعاع الذين ينظرون للمرأة على أنها مجرد بهيمة للجنس والتجارة والبيع والشراء ؟؟
أين حزب الآنسة إقبال بركة من تصريحات شنودة الثالث ؟؟
بل أين من يطالبون بتزويج المسلمة من أرثوذكسى بحجة قبول الآخر والمواطنة ، أين هم من تحريم شنودة الثالث زواج أى أرثوذكسية من بروتستانتى أو كاثوليكى ؟؟
لماذا يا أولاد الأفاعى يا عبيد ساويرس وهداياه ، لا تظهر بطولاتكم الوهمية إلا على الإسلام والمسلمين ؟؟
إن حزب الكاتدرائية بيتنا الذى يزدرى الإسلام ليل نهار بحجة الليبرالية والمواطنة لا يجرؤ أن يعارض شنودة الثالث .. بل إن أحد أفراده إن أراد أن يكتب مقالا يدعى فيه معارضته ، تجده يكتبه على طريقة : ما بين بعدك وشوقى إليك وبين قربك وخوفى عليك .. دليلى احتار وحيرنى ! والأغرب أنه يعتقد أن كلمات الغزل الفاضح غير العفيف الذى وجهه لسيده وولى نعمته صاحب القداسة ، تحمل نقدا عنيفا ! فيطلب فى نهاية المقال الصفح والغفران من صاحب القداسة : صالحت بيك أيامى سامحت بيك الزمن .. نسيتنى بيك آلامى ونسيت معاك الشجن !
أحاول أن أعثر على مقال واحد لهؤلاء الذين صدعوا رؤوس أجداد أجدادنا بالحديث عما يسمونه " خطف القاصرات القبطيات " ، يتحدث عن اغتصاب خنازير الأقباط لفتيات مسلمات وتصوريهن .. فلا أجد
أنتظر أن يقوم أحدهم بإدانة ما يحدث .. فلا أجد .. ذلك أن الكنيسة الأرثوذكسية لم تدن اغتصاب المسلمات ، بل وتخاصم محافظ المنيا ولا ترسل له تهنئة بمناسبة عيد الأضحى .. والأعجب من ذلك أن يدعو حزب الكاتدرائية بيتنا إلى الصيام والاعتكاف لوقف الاضطهاد !
أى أن الاغتصاب عمل نبيل شريف .. أما الانتصار للشرف والكرامة والدفاع عن العرض والأهل ، فهو عمل مرفوض وغير مشروع ولا بد من الصوم والاعتكاف ومراسلة البيت الأبيض و الأمم المتحدة .. و هصلى هصلى مهما حصلى !
ما يحدث فى جنوب مصر يستحق وقفة حازمة من الحكومة المصرية ، لمعاقبة الخنازير الأقباط الذين يثيرون تلك المشاكل باغتصاب الفتيات المسلمات .. وفى ذات الوقت التحقيق فى الظاهرة الأخرى التى انتشرت بالموازاة مع الاغتصاب وهى تحويل العديد من الأقباط منازلهم لكنائس .. وهى ظاهرة تعبر عن الحصول على الضوء الأخضر من شنودة الثالث .. الذى يريد نشر الفوضى الخلاقة فى جنوب مصر من أجل الاستنجاد بـ أمريكا والكيان الصهيونى ، والخنزير سيلفا كير ..
الموضوع لم يعد مسألة حوادث فردية ، لكنه منظم تنظيماً جيداً ومفضوحاً فى ذات الوقت .. ولابد للحكومة أن تحبط مخطط الكنيسة الأرثوذكسية الذى يهدف لزعزعة أمن واستقرار مصر عن طريق اغتصاب الفتيات المسلمات وتحويل منازل الأقباط إلى كنائس ..
تأملوا فيما يحدث بعد نشر أخبار الاغتصاب فى إعلام الكنيسة .. وتأملوا فى الصور التى ينشرونها بعد الحادث بدقائق لما أسموه " تخريب ممتلكات الأقباط " لتعرفوا كم أن الموضوع يستهدف فصل جنوب مصر .. على غرار جنوب السودان .. لكن لابد للكنيسة الأرثوذكسية وحزب الكاتدرائية بيتنا أن يعلما أن جنوب السودان لم يكن به 35 مليون مسلم ، كما هو فى جنوب مصر .
http://www.masjedalhmd.com/vb/showthread.php?p=932
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو نظير جيد؟
ومن هو انطونيوس السرياني؟
ومن هو شنودة ؟
(تنظيم جماعة الامة القبطية)
هذا التنظيم المتطرف الذي زرع فكرته حبيب جرجس في الأربعينيات من القرن العشرين؛ حين كانت مصر ترزح تحت الاحتلال الإنجليزي، ثم أشهرت في وزارة الشئون الاجتماعية عام 1952على يد محام شاب يبلغ من العمر 20 سنة اسمه إبراهيم فهمي هلال، وكان الهدف من إشهارها مواجهة الفكر الديني الإسلامي الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين وقتها، حتى إنها رفعت شعار "الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا".
وأول من اكتوى بإرهاب هذا التنظيم المتطرف هي الكنيسة نفسها؛ فقد قام التنظيم عام 1954 باختطاف البطريرك الأنبا يوساب الثاني من مقر المطرانية وقتها بشارع كلوت بك بقلب القاهرة، وإجباره على توقيع استقالة، ونقلوه بالقوة وتحت السلاح إلى أديرة وادي النطرون، ودعوا الشعب إلى انتخاب بطرك جديد وتحصنوا بالمقر الرئيس للبطريركية؛ ثم تدخلت الشرطة وألقت القبض عليهم وأحيلت المجموعة المسلحة للمحاكمة وصدرت ضدهم أحكام بالسجن، ثم قتلوا جميعًا في ظروف غامضة داخل سجونهم، وأثناء المحاكمة كان الدكتور إدوار غالي الذهبي يترافع ضد المجموعة المقبوض عليها من تنظيم الأمة القبطية، فتلقى سيلاً من التهديدات من باقي أعضاء التنظيم الهاربين ما جعل الداخلية توفر له حراسة مشددة، وقد تقدمت وزارة الداخلية بمذكرتين– الأولى بجلسة 13/5/1954م– والثانية بجلسة 17/ 6/ 1954م بيَّنت فيها أغراض الجماعة التي تهدف إلى إقامة دولة قبطية باستعمال القوة المسلحة وصدر قرار بحل الجماعة.
إلى هنا لم تنته الجماعة، فباقي المجموعة هربت إلى أديرة الصحراء المهجورة.
وكان منهم نظير جيد (شنودة لاحقًا) الذي ترهبن في العام نفسه هربًا من الملاحقة الأمنية؛ باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ثم انضم إلى مجموعة متمردة عن الكنيسة تحت قيادة الأب متى المسكين.
وبعد لقاءات ومفاوضات مع البابا كيرلس السادس عاد الراهب أنطونيوس السرياني إلى العمل داخل الكنيسة، وترقى في المناصب بسرعة غريبة، حتى إنه أصبح المشرف على مدارس الأحد، ورئيس تحرير الجريدة الخاصة بها بعد أربع سنوات فقط من رهبنته، وبعدها بثلاث سنوات تم تعينه الأسقف العام للكنسية القبطية وهو منصب كبير وخطير، ولم يحدث أن تولاه راهب بهذه السرعة أبدًا، ووقتها بدأ هذا الراهب يكتب في مجلة مدارس الأحد عن ضرورة إحياء اللغة القبطية وهجر العربية، وتوحد الأمة القبطية بإزاء الغزاة العرب، ما أجبر البطريك كيرلس على معاقبته أكثر من مرة بضغط من الحكومة، لكن مكانة الراهب– المحيرة – بين رهبان الكنيسة وسطوته الغربية عليهم كانت تعيده في كل مرة أقوى مما كان.
ثم تتوالى الأحداث ويصبح الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقًا) بابا الأقباط النصارى رقم 117 باسم شنودة الثالث في 1971م خلفًا لكيرلس السادس.
ومن يومها لم تعرف مصر سوى التوتر والفتنة الطائفية، فقد كان هذا الرجل هو البوابة التي دخلت منها جماعة "الأمة القبطية" المتطرفة إلى حكم الكنيسة المصرية.
وسارت الكنيسة تحت قيادة هذه الجماعة المتطرفة التي تسعى لتقوية نفوذها، وزرع الحقد والغضب في أبناء الطائفة النصرانية، وعزلها وتنظيمها وانفصالها اجتماعيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا عن الوطن، والناظر إلى الكنيسة اليوم يدرك إلى أي مدى نجحت جماعة الأمة القبطية في مخططها.
فالجميع يعلم أن الكنيسة في الستينيات- عهد كيرلس السادس- استعانت بعبد الناصر لتقديم مساعدات مالية من خزينة الدولة لدفع رواتب العاملين بها، ولم تكن أعدادهم تتجاوز عُشر هذا العدد الموجود الآن، وربما أقل بكثير..
والجميع يعلم أن مبنى الكاتدرائية لم تكن الكنيسة تملك تكاليف بنائه في نهاية الستينيات وأن عبد الناصر تكفل بكل تكاليف إنشائه، حتى تكاليف الديكورات لم تكن الكنيسة تملك ثمنها.
لكن شنودة عندما تولى رئاسة الكنيسة قال كلمته المشهورة: "لقد مضى الزمن الذي يمد البابا فيه يده لأغنياء الأقباط".
وها نحن نرى الكنيسة تملك ميزانية لا تقل عن ميزانية الدولة نفسها في بعض الأحيان، حتى أصبح المال أهم عناصر قوة الكنيسة، وهو الذي كان بالأمس أهم عناصر ضعفها، مصدر هذا المال يظل في أغلبه مجهولاً، فلا العشور ولا التبرعات ولا مشاريع الكنيسة يمكن أن توفر هذا الرصيد الضخم من السيولة المالية.
بعض الأصوات الكنسية المتمردة خرجت تتحدث عن الاتجار بالآثار؛ باعتبار أن معظم الأديرة بُنِيَت على أطلال المعابد الفرعونية القديمة، بعضهم تحدث عن عمليات غسل أموال واسعة، لكن على وجه اليقين لا يستطيع أحد أن يبرهن من أين تأتي أموال الكنيسة؟
والجميع يذكر أن الرئيس المصري السابق أنور السادات وقف في مجلس الشعب في خطابه بتاريخ 10 مايو1980م ليبين أن شنودة يريد أن يجعل من الكنيسة سلطة سياسية، وأنه مَن سبَّب الفتنة الطائفية، وأنه يحرِّض أقباط المهجر أمام الأمم المتحدة وأمام البيت الأبيض الأمريكي، وأنه يتصل بالرئيس كارتر ليحثه على لَيّ ذراع السادات، وإحراج موقف السادات أمامه. وأنه يقف وراء المنشورات التي تُوَزَّع في أمريكا عن الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في مصر، وكذلك المقالات والإعلانات المنشورة في الصحف الأمريكية، وأن البابا شنودة يقف وراء مخطط ليس لإثارة الأقباط فقط، ولكن لإثارة المسلمين واستفزازهم.
والجميع يعلم أنه في تقرير لمجلس الشعب المصري أعدته لجنة فرعية مكونة من محمد رشوان وكيل المجلس وكل من حافظ بدوي، محمد محجوب، كمال هنري أبادير، كامل ليلة، ألبرت برسوم سلامة، مختار هاني، كمال الشاذلي، إبراهيم شكري، ألفت كامل، إبراهيم عوارة.
جاء فيه: "تأكد للجنة أن بعض المتطرفين من القيادات المسيحية وبعض المتعصبين من رجال الكنيسة قد حاولوا تضخيم بعض الأحداث الفردية، وتصويرها في صورة صراع ديني، وأنها اضطهاد للأقباط، بل ووصل الأمر إلى حد افتعال بعض الأحداث وإلصاق التهمة بالمسلمين بهدف إذكاء نار الفتنة، واتخذ بعض القسس من مثل هذه الأحداث مادة للموعظة التي يلقونها في الكنائس، فتحولت بعض الكنائس إلى منابر لنشر الشائعات الكاذبة وبثّ روح الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وتسجل اللجنة أسفها مما لديها من قرائن ودلائل على أن بعض القيادات الكنسية، ومنها رأس الكنيسة- شنودة - دأبوا على التشكيك، وأنهم تمادوا في مسلكهم وأوعزوا بطبع منشورات وتسجيلات عن الأحداث دونما تمحيص، وأوعزوا بنشرها في المجلات الصادرة بالداخل والخارج، وأن البابا شنودة يريد أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة".
والجميع يذكر أن شنودة نفسه هو الذي أصدرت هيئة مفوضي الدولة قرارها ضده وفيه:
"إن البابا خيَّب الآمال وتنكَّب عن الطريق المستقيم الذي تُمْلِيه عليه قوانين البلاد، واتخذ الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية- كل أقباط مصر منها براء- وإنه يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً له، بحرًا من الدماء تغرق فيها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى في أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يؤويه ودولة تحميه، وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر".
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي أدخل الكنيسة القبطية إلى مجلس الكنائس العالمي وهو حظيرة أمريكية بامتياز يقول عنها هيكلفي كتابه خريف الغضب: "إن مجلس الكنائس العالمي يعكس دون أدنى شك رغبة جهات أمريكية معينة في أن يقوم الدين بدور رئيس في الصراع، وإن التحقيقات التي جرت في الكونجرس أثبتت أن مجلس الكنائس العالمي كان من الجهات التي حصلت على مساعدات ضخمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية".
ويضيف هيكل: "وفوق منصة الرئاسة يوم الافتتاح كان جلوس وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس شقيق رئيس إدارة المخابرات المركزية الأمريكية آلان دالاس إلى جانب رئيس مجلس الكنائس العالمي، وكان مما قاله دالاس: "أن نبشر بالمسيحية فهذا معناه أن نبشر بالحضارة الغربية".
ويقول عنه الكاتب القبطي المعروف الدكتور وليم سليمان قلادة في كتابه (الكنيسة المصرية تواجه الاستعمار والصهيونية): "إن دعوة مجلس الكنائس العالمي تتجه في صراحة تامة إلى ضرورة تدخل الكنائس داخل البلاد المستقلة حديثًا في سياسة بلادها، وابتداع لاهوتية جديدة لتبرير هذا الاتجاه تقول بأن نشاط الدولة في كل نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو تحت سلطان الله، ولا بد للكنائس من أن تُبدي رأيها في هذا النشاط، ولا بد من الاستعانة بخبرة الكنائس الغربية حتى يكون اتجاه الكنيسة داخل الدولة المستقلة حديثًا متفقًا مع اتجاه الكنائس المسيحية في الغرب".
ومع هذا فشنودة انخرط في أنشطة هذا المجلس حتى تربع على سدته لفترة من الوقت.
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي طرد الكاتب والمفكر المسيحي نظمي لوقا شر طردة ومنع الصلاة عليه؛ بسبب كتابه (محمد الرسالة والرسول) الذي تحدث فيه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بموضوعية وإجلال، وأقر بصحة نبوءته، ومع أن الرجل مات نصرانيًّا إلا أن هذا لم يشفع له عند شنودة، ودارت أرملته الكاتبة صوفي عبد الله بجثته على الكنائس عسى أن يصلي عليه أحد ولكن دون فائدة.
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي تحدى أكبر محكمة قضائية بمصر عندما أصدرت قرارها بإلزامه بتزويج المطلقات فقال أمام الملأ: "لا توجد قوة أرضية تستطيع أن تجبر الكنيسة على مخالفة نص من الكتاب المقدس".
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي أشاد بصوته وصورته بمسرحية الخيانة والفسق في الإسكندرية، والتي سخرت من كل مقدسات الإسلام، ولم تقم الدولة على اتخاذ أي إجراء قانوني ضد مرتكبي هذه الجريمة، وتكبر شنودة وقتها عن الاعتذار، أو حتى تبرير موقفه.
والله المستعان وعلى الله قصد السبيل
هذا الكلام منقول من مقال لخالد الحربى فى مقابلة مع الدكتور زغلول النجار
أرجو من الأخوة نشر الموضوع والمشاركة وعدم السلبية
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=151353
جريمة جديدة من جرائم كلاب امريكا اقباط المهجر تبين مدى كرههم وحقدهم على الاسلام والمسلمين
رابط الصفحة على موقع المرصد
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=12337
الكنيسة تجمع حملة توقيعات لإلغاء النصوص القرآنية بالمدارس
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
رابط الخبر على موقع صحيفة المصريون:
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=24696
الخبر منشور ايضا على موقع المرصد على الرابط التالى:
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=3551&menu_id=3
التسجيل الأول لخادمة كنيسة
http://www.a3a5.com/do.php?id=27285 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27285)
التسجيل الثاني لشماس بإحدي الكنائس
http://www.a3a5.com/do.php?id=27286 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27286)
التسجيل الثالث لمبشر
http://www.a3a5.com/do.php?id=27287 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27287)
نصراني اخر
http://www.a3a5.com/do.php?id=27288 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27288)
ونصرانية أخرى
http://www.a3a5.com/do.php?id=27289 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27289)
وحسبنا الله ونعم الوكيل
will bring more tonight insha'Allah li qawmin yafqahoon!

الكنيسة تبيع "سي ديهات" مدعمة تحرض الأقباط ضد المسلمين
كتب محمد مصطفى (المصريون): | 22-02-2010 00:34
أصدرت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مجموعة أقراص مدمجة "سي ديهات" خاصة بالقمص مرقص عزيز الموجود حاليا بالولايات المتحدة وطرحتها للبيع بسعر مدعم 15 جنيها، رغم ما تتضمنه من ادعاءات وتحريض للأقباط في مصر ضد المسلمين، والزعم بتعرض المسيحيين للإبادة الجماعية، فضلا عن آرائه التي تطعن في العقيدة الإسلامية.
وطرحت الكنيسة المجموعة المسماة "موسوعة لقاءات القمص مرقص عزيز مع الإعلام" وهي عبارة عن خمس "سي ديهات"، تحت عنوان: "اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة"، و"2 سي دي" حول المصادمات الطائفية بالعياط، وذلك بسعر مدعم على خلاف الـ "سي ديهات" الأخرى مثل "ردود على البروتستانت" و"خلافنا مع الكاثوليك".
وتشمل الموسوعة ما يلي: رسالة البابا شنودة للرئيس مبارك وهي عبارة عن سي دي واحد، و"أحداث العياط 2007 " وهي عبارة عن "2 سي دي"، و"الإيمان المسيحي" ثلاث سي ديهات، "لقاء مع أبو إسلام"، (4 سي ديهات)، "فيلم قضيه اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة" (خمس سي ديهات"، الرد على أفكار عمارة ( 6سي ديهات)، وهذه الأخيرة عبارة عن حوارات أجراها القمص مرقس عزيز مع مواقع أقباط المهجر.
ويجاهر عزيز بكراهيته للإسلام ويرتبط بعلاقاته الوثيقة بأقباط المهجر وكان أحد الذين شاركوا في مظاهرة أمام البيت الأبيض عقب أحداث نجع حمادي، كما يعرف بدفاعه عن القمص المعروف بسبه للإسلام زكريا بطرس.
وكشف القمص متى صليب ساويرس قبل شهور أن عزيز هو الأب يوتا صاحب الرواية المسماة "تيس عزازيل في مكة المنسوبة" التي تتضمن سبابًا في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما أثار شكوكًا بأن تلك الرواية ربما كانت سبب إبعاده من مصر.
ويتبنى عزيز مواقف قضايا الأقباط من خلال المسارعة في أعقاب حوادث الفتنة الطائفية إلى التحريض ضد مصر عبر توجيه اتهامات إلى النظام المصري بالعمل على الإبادة الجماعية للأقباط، وله تسجيلات بثتها منظمات أقباط المهجر في مواقعها يتحدث فيها القمص عن ما يسميه العنف في قتل الخنازير، مدعيا أن الحكومة تسارع في إعدام الخنازير لنيتها إعدام المسيحيين بعدها.
كتب محمد مصطفى (المصريون): | 22-02-2010 00:34
أصدرت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مجموعة أقراص مدمجة "سي ديهات" خاصة بالقمص مرقص عزيز الموجود حاليا بالولايات المتحدة وطرحتها للبيع بسعر مدعم 15 جنيها، رغم ما تتضمنه من ادعاءات وتحريض للأقباط في مصر ضد المسلمين، والزعم بتعرض المسيحيين للإبادة الجماعية، فضلا عن آرائه التي تطعن في العقيدة الإسلامية.
وطرحت الكنيسة المجموعة المسماة "موسوعة لقاءات القمص مرقص عزيز مع الإعلام" وهي عبارة عن خمس "سي ديهات"، تحت عنوان: "اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة"، و"2 سي دي" حول المصادمات الطائفية بالعياط، وذلك بسعر مدعم على خلاف الـ "سي ديهات" الأخرى مثل "ردود على البروتستانت" و"خلافنا مع الكاثوليك".
وتشمل الموسوعة ما يلي: رسالة البابا شنودة للرئيس مبارك وهي عبارة عن سي دي واحد، و"أحداث العياط 2007 " وهي عبارة عن "2 سي دي"، و"الإيمان المسيحي" ثلاث سي ديهات، "لقاء مع أبو إسلام"، (4 سي ديهات)، "فيلم قضيه اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة" (خمس سي ديهات"، الرد على أفكار عمارة ( 6سي ديهات)، وهذه الأخيرة عبارة عن حوارات أجراها القمص مرقس عزيز مع مواقع أقباط المهجر.
ويجاهر عزيز بكراهيته للإسلام ويرتبط بعلاقاته الوثيقة بأقباط المهجر وكان أحد الذين شاركوا في مظاهرة أمام البيت الأبيض عقب أحداث نجع حمادي، كما يعرف بدفاعه عن القمص المعروف بسبه للإسلام زكريا بطرس.
وكشف القمص متى صليب ساويرس قبل شهور أن عزيز هو الأب يوتا صاحب الرواية المسماة "تيس عزازيل في مكة المنسوبة" التي تتضمن سبابًا في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما أثار شكوكًا بأن تلك الرواية ربما كانت سبب إبعاده من مصر.
ويتبنى عزيز مواقف قضايا الأقباط من خلال المسارعة في أعقاب حوادث الفتنة الطائفية إلى التحريض ضد مصر عبر توجيه اتهامات إلى النظام المصري بالعمل على الإبادة الجماعية للأقباط، وله تسجيلات بثتها منظمات أقباط المهجر في مواقعها يتحدث فيها القمص عن ما يسميه العنف في قتل الخنازير، مدعيا أن الحكومة تسارع في إعدام الخنازير لنيتها إعدام المسيحيين بعدها.
http://www.masjedalhmd.com/vb/showthread.php?t=543
وبدأت لعبة انفصال جنوب مصر
بقلم / محمود القاعود
في 3 ديسمبر 2009
ما يحدث الآن فى مصر من " الأقباط " ليس له توصيف حقيقى إلا بـ " بداية لعبة انفصال جنوب مصر " وإقامة دولتهم القبطية الممسوخة التى وضع بروتوكولاتها شنودة الثالث راعى التعصب والكراهية والطائفية والعنف والفتنة وإثارة القلاقل .
لا يكاد يمر يوم دون أن تبث وكالات الأنباء نبأ قيام خنزير قبطى لقيط من جنوب مصر باغتصاب فتاة مسلمة وتصويرها فى أوضاع مخلة .. وتزايد هذه الحوادث بتلك الصورة ، يدل على التعمد ، ووقوف الكنيسة الأرثوذكسية وراء تلك الأحداث ، لتحقيق مكاسب سياسية ودينية بناء على رد فعل المسلمين الذى ينتصر للشرف والكرامة ..
فى صعيد مصر ، لا يجرؤ أى مجرم على تصوير نفسه أو تعريف الناس بما اقترفته يداه .. فما بالنا بجبان قبطى يخشى من ظله ، تأتيه الجرأة ليختطف فتاة مسلمة ثم يقوم باغتصابها وتصويرها وتوزيع ما صوّره ..
إذاً الموضوع عبارة عن أمر كنسى مباشر بتحريض خنازير الأقباط للقيام بالخطف والاغتصاب وتصوير عمليات الاغتصاب ، وتوزيعها على أهالى الضحايا ، لينتقموا لشرفهم الذى أهدرته الخنازير .. ثم يتم إعطاء الأمر لخنازير المهجر بترقب رد فعل أهالى الضحايا ، ومن ثم للادعاء بالاضطهاد والتعذيب والإبادة الجماعية .. ويا أمريكا فينك فينك .. الإسلام بينا وبينك ..
والكنيسة لا تأمر بالخطف والاغتصاب من عندها ، بل هى تنفذ تعاليم الكتاب المقدس الذى يأمر بالخطف والاغتصاب :
" فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِوَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَلِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّوَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ " ( القضاة 21 : 20 ) .
" فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. " ( عدد 31 : 17-18 ) .
ويعتقد سفهاء الكنيسة الأرثوذكسية أن ما يفعلونه من خطف واغتصاب ، ثم ردة الفعل الإسلامية ، كفيلة بأن تجعلهم يستنجدون بـ الأمم المتحدة ، ليجروا استفاءا على حق تقرير المصير والانفصال بجنوب مصر عن شمالها أو أضعف الإيمان منحهم حق الحكم الذاتى ، على غرار ما تم فى جنوب السودان على يد النافق جون قرنق الذى كان صديقا حميما لـ شنودة الثالث .
إن المتابع لمواقع أعباط المهجر ومواقع أعباط الداخل يتأكد فورا من السيناريو المفضوح لكنيسة البغى والعدوان الأرثوذكسية التى استكبرت وتجبرت فى الأرض بغير الحق ..
للكنيسة الأرثوذكسية أجنحة إعلامية هائلة فى مصر وخارجها ..
جريدة المصرى اليوم جريدة اليوم السابع وموقعها جريدة الدستور جريدة الفجر فضائية Otv فضائية On tv موقع إيلاف ، موقع الحوار المتمدن ، موقع العربية نت ، موقع أهل البهتان .. بالإضافة لعدة برامج توك شو فى فضائيات مصرية ، هى : 90 دقيقة و العاشر مساء و القاهرة اليوم ..
عن طريق هذه الأجنحة يتم الترويج لانفصال جنوب مصر عن شمالها ، والادعاء بأن الأرثوذكس يتعرضون للاضطهاد ، وأن عددهم 12 مليون ، والمناداة بما يسمى قانون دور العبادة الموحد ، وتلميع التافه المفصول من القضاء بسبب سوء السير والسلوك المدعو نجيب جبرائيل ، ومحامى شنودة الثالث ، وتقديم بلاغات وتقارير أمنية ضد كل من يرفض السجود والركوع لـ هُبل الكنيسة الأرثوذكسية وصنمها الأكبر شنودة الثالث . والادعاء بخطف فتيات قبطيات وتخديرهن واغتصابهن وأسلمتهن ، والادعاء بازدراء العقيدة الأرثوذكسية – التى تزدرى هى الإنسان وآدميته .
أجنحة هائلة للكنيسة الأرثوذكسية ، تروج للكذب والكراهية والفتنة ، من أجل تحقيق حلم شنودة الثالث بتحرير مصر من المحتلين المسلمين العرب واستعادة الدولة القبطية المفقودة !
ساويرس ينفق ببذخ منقطع النظير على كل شحاذ ومتسول ، ويجعله صاحب برنامج فى فضائياته الإباحية المنحلة ، وكل صحافى صعلوك كان يقضى ليله ونهاره فى التسكع وسط الكباريهات والخمارات .. اشترى ساويرس ذمم وضمائر مئات ممن يعملون فى الإعلام .. صار الجميع يسبح بحمد ساويرس ، ويتغنون بحكمة إله ساويرس شنودة الثالث .
لا يجرؤ ليبرالى حداثى مستنير واحد فقط أن يهاجم الكتاب المقدس أو تعاليمه التى تنافى الفطرة السليمة ، بل لا يجرؤ أن يهاجم شنودة الثالث وخرافاته وأكاذيبه ، ولا يستطيع أن يكتب كلمة شنودة ، دون أن يسبقها بطابور طويل من الألقاب ، بداية من القداسة وانتهاء بالجلالة ..
الليبرالية والحداثة لا تظهر إلا على الإسلام .. يحرم الإسلام مثلا أن تؤم المرأة الرجال المصلين .. رغم ذلك تجد حزب الكاتدرائية بيتنا ينبح ويعوى ويحدثك عن انتهاك حقوق المرأة والنظرة المتخلفة البدوية الوهابية التى تعتبر المرأة مجرد وعاء لتفريغ الشهوة وممارسة الجنس !
ولا علاقة لتلك الهرطقات التى يتحدث بها حزب الكاتدرائية بيتنا ، عن احترام الإسلام للمرأة والأخلاق وحفظ كرامتها .. لكن طالما الإسلام قال ذلك فلا بد من معارضته .. إذ كيف سيقبضون من ساويرس فى نهاية الشهر ..؟؟ وبأى وجه سيطالبونه ببناء فيلل وقصور لهم ، ومنحهم خطوط تليفونية مفتوحة يتحدثون فيها آناء الليل وأطراف النهار دون دفع قرش صاغ واحد ؟؟ كيف سيطالبونه بأن يحضر لهم تأشيرات سياحية ليقضوا صيفهم فى شواطئ إسبانيا وفرنسا وقبرص فى أحضان رفيقاتهم الليبراليات المستنيرات الحداثيات ليتفقوا على مواجهة الظلام والإرهاب !؟
لقد نشرت المصرى اليوم تصريحا خطيرا لـ شنودة الثالث يوم 1/12/2009م يتحدث فيه عن المرأة ، رداً على سؤال قبطية طلبت منه أن تكون قسيسة ، فقال لها بالنص :
" الستات طمعوا على الآخر.. وعايزين يترسموا قساوسة .. طب إفرض المرأة القسيسة كانت حامل وبطنها قدامها كبيرة هتعمل قداس الأحد إزاى؟ أو كان عندها عذر أو بترضع.. حتفضل شايله إبن على إيدها والثانى فى بطنها وتعمل القداس بإيد واحدة يعنى ولا إيه؟ دا كلام مش منطقى وما ينفعشى أوافق عليه بالاضافة الى أن السيدة العذراء مريم لم تأخذ الكهنوت أو تقيم القداس "
السؤال الآن : ماذا إن كان شيخا مسلما هو الذى قال هذا الكلام لسيدة مسلمة طلبت أن تصبح مقيمة شعائر أو مؤذنة أو أى شئ ؟؟
أقسم بالله لم نكن لننام على مدار أسبوع كامل .. وستجد اليوم السابع يبرز الخبر فى صدر عناوينه و العربية نت سيجعله الأكثر إثارة للتعقيبات و المصرى اليوم ستدعى أنه أحدث ضجة فى الشارع المصرى المستنير .. وستنهمر مقالات حزب الكاتدرائية بيتنا ، لتتحدث عن الشيخ الصحراوى المتحجر الظلامى الوهابى عدو المرأة ! أما إن كان المتحدث هو أكبر أوثان الكنيسة الأرثوذكسية .. الوثن رقم 117 فى تاريخ الأوثان .. الوثن المقدس .. فلا تعقيب على كلامه أو حتى مجرد تفكير فى التعقيب .. ، بل بالعكس ستجد مقالات تؤيد كلامه وتبرز حنكته وحكمته وخبرته وبعد نظره ونظرته المستقبلية ، وروح الدعابة التى يتمتع بها !!
شنودة يتحدث بالمنكر والقبيح والشاذ والخارج عن المألوف .. كأن على رؤوسهم الطير .. مسلم يتحدث .. فتلك هى الطامة الكبرى التى يُفتح بموجبها مصنع السنج والمطاوى والسيوف والجنازير لطعن كل وهابى إرهابى ظلامى متطرف !!
أين الذين سبوا الله ورسوله إبان أزمة تولية سيدة منصب " قاضى " منذ سنوات فى مصر ؟؟ أين هم الآن ، و شنودة الثالث يذكر نفس الحجج التى كنا نقولها بشأن عدم صحة تولى المرأة شئون القضاء ؟؟
أين عبدة الفرج والشرج الذين آذونا فى مقدساتنا لمجرد أننا نرفض إهدار كرامة المرأة وامتهانها ؟؟
أين السفلة الفجرة الذين يعتقدون أن المرأة مجرد سلعة تباع وتشترى وتظهر فى الأفلام الإباحية وترويج المنتجات وسحب ورق القرعة فى المسابقات وإقامة علاقات متعددة ، وعرض جسدها فى حفلات الأزياء وملكات الجمال ؟؟
أين هؤلاء الرعاع الذين ينظرون للمرأة على أنها مجرد بهيمة للجنس والتجارة والبيع والشراء ؟؟
أين حزب الآنسة إقبال بركة من تصريحات شنودة الثالث ؟؟
بل أين من يطالبون بتزويج المسلمة من أرثوذكسى بحجة قبول الآخر والمواطنة ، أين هم من تحريم شنودة الثالث زواج أى أرثوذكسية من بروتستانتى أو كاثوليكى ؟؟
لماذا يا أولاد الأفاعى يا عبيد ساويرس وهداياه ، لا تظهر بطولاتكم الوهمية إلا على الإسلام والمسلمين ؟؟
إن حزب الكاتدرائية بيتنا الذى يزدرى الإسلام ليل نهار بحجة الليبرالية والمواطنة لا يجرؤ أن يعارض شنودة الثالث .. بل إن أحد أفراده إن أراد أن يكتب مقالا يدعى فيه معارضته ، تجده يكتبه على طريقة : ما بين بعدك وشوقى إليك وبين قربك وخوفى عليك .. دليلى احتار وحيرنى ! والأغرب أنه يعتقد أن كلمات الغزل الفاضح غير العفيف الذى وجهه لسيده وولى نعمته صاحب القداسة ، تحمل نقدا عنيفا ! فيطلب فى نهاية المقال الصفح والغفران من صاحب القداسة : صالحت بيك أيامى سامحت بيك الزمن .. نسيتنى بيك آلامى ونسيت معاك الشجن !
أحاول أن أعثر على مقال واحد لهؤلاء الذين صدعوا رؤوس أجداد أجدادنا بالحديث عما يسمونه " خطف القاصرات القبطيات " ، يتحدث عن اغتصاب خنازير الأقباط لفتيات مسلمات وتصوريهن .. فلا أجد
أنتظر أن يقوم أحدهم بإدانة ما يحدث .. فلا أجد .. ذلك أن الكنيسة الأرثوذكسية لم تدن اغتصاب المسلمات ، بل وتخاصم محافظ المنيا ولا ترسل له تهنئة بمناسبة عيد الأضحى .. والأعجب من ذلك أن يدعو حزب الكاتدرائية بيتنا إلى الصيام والاعتكاف لوقف الاضطهاد !
أى أن الاغتصاب عمل نبيل شريف .. أما الانتصار للشرف والكرامة والدفاع عن العرض والأهل ، فهو عمل مرفوض وغير مشروع ولا بد من الصوم والاعتكاف ومراسلة البيت الأبيض و الأمم المتحدة .. و هصلى هصلى مهما حصلى !
ما يحدث فى جنوب مصر يستحق وقفة حازمة من الحكومة المصرية ، لمعاقبة الخنازير الأقباط الذين يثيرون تلك المشاكل باغتصاب الفتيات المسلمات .. وفى ذات الوقت التحقيق فى الظاهرة الأخرى التى انتشرت بالموازاة مع الاغتصاب وهى تحويل العديد من الأقباط منازلهم لكنائس .. وهى ظاهرة تعبر عن الحصول على الضوء الأخضر من شنودة الثالث .. الذى يريد نشر الفوضى الخلاقة فى جنوب مصر من أجل الاستنجاد بـ أمريكا والكيان الصهيونى ، والخنزير سيلفا كير ..
الموضوع لم يعد مسألة حوادث فردية ، لكنه منظم تنظيماً جيداً ومفضوحاً فى ذات الوقت .. ولابد للحكومة أن تحبط مخطط الكنيسة الأرثوذكسية الذى يهدف لزعزعة أمن واستقرار مصر عن طريق اغتصاب الفتيات المسلمات وتحويل منازل الأقباط إلى كنائس ..
تأملوا فيما يحدث بعد نشر أخبار الاغتصاب فى إعلام الكنيسة .. وتأملوا فى الصور التى ينشرونها بعد الحادث بدقائق لما أسموه " تخريب ممتلكات الأقباط " لتعرفوا كم أن الموضوع يستهدف فصل جنوب مصر .. على غرار جنوب السودان .. لكن لابد للكنيسة الأرثوذكسية وحزب الكاتدرائية بيتنا أن يعلما أن جنوب السودان لم يكن به 35 مليون مسلم ، كما هو فى جنوب مصر .
http://www.masjedalhmd.com/vb/showthread.php?p=932
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو نظير جيد؟
ومن هو انطونيوس السرياني؟
ومن هو شنودة ؟
(تنظيم جماعة الامة القبطية)
هذا التنظيم المتطرف الذي زرع فكرته حبيب جرجس في الأربعينيات من القرن العشرين؛ حين كانت مصر ترزح تحت الاحتلال الإنجليزي، ثم أشهرت في وزارة الشئون الاجتماعية عام 1952على يد محام شاب يبلغ من العمر 20 سنة اسمه إبراهيم فهمي هلال، وكان الهدف من إشهارها مواجهة الفكر الديني الإسلامي الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين وقتها، حتى إنها رفعت شعار "الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا".
وأول من اكتوى بإرهاب هذا التنظيم المتطرف هي الكنيسة نفسها؛ فقد قام التنظيم عام 1954 باختطاف البطريرك الأنبا يوساب الثاني من مقر المطرانية وقتها بشارع كلوت بك بقلب القاهرة، وإجباره على توقيع استقالة، ونقلوه بالقوة وتحت السلاح إلى أديرة وادي النطرون، ودعوا الشعب إلى انتخاب بطرك جديد وتحصنوا بالمقر الرئيس للبطريركية؛ ثم تدخلت الشرطة وألقت القبض عليهم وأحيلت المجموعة المسلحة للمحاكمة وصدرت ضدهم أحكام بالسجن، ثم قتلوا جميعًا في ظروف غامضة داخل سجونهم، وأثناء المحاكمة كان الدكتور إدوار غالي الذهبي يترافع ضد المجموعة المقبوض عليها من تنظيم الأمة القبطية، فتلقى سيلاً من التهديدات من باقي أعضاء التنظيم الهاربين ما جعل الداخلية توفر له حراسة مشددة، وقد تقدمت وزارة الداخلية بمذكرتين– الأولى بجلسة 13/5/1954م– والثانية بجلسة 17/ 6/ 1954م بيَّنت فيها أغراض الجماعة التي تهدف إلى إقامة دولة قبطية باستعمال القوة المسلحة وصدر قرار بحل الجماعة.
إلى هنا لم تنته الجماعة، فباقي المجموعة هربت إلى أديرة الصحراء المهجورة.
وكان منهم نظير جيد (شنودة لاحقًا) الذي ترهبن في العام نفسه هربًا من الملاحقة الأمنية؛ باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ثم انضم إلى مجموعة متمردة عن الكنيسة تحت قيادة الأب متى المسكين.
وبعد لقاءات ومفاوضات مع البابا كيرلس السادس عاد الراهب أنطونيوس السرياني إلى العمل داخل الكنيسة، وترقى في المناصب بسرعة غريبة، حتى إنه أصبح المشرف على مدارس الأحد، ورئيس تحرير الجريدة الخاصة بها بعد أربع سنوات فقط من رهبنته، وبعدها بثلاث سنوات تم تعينه الأسقف العام للكنسية القبطية وهو منصب كبير وخطير، ولم يحدث أن تولاه راهب بهذه السرعة أبدًا، ووقتها بدأ هذا الراهب يكتب في مجلة مدارس الأحد عن ضرورة إحياء اللغة القبطية وهجر العربية، وتوحد الأمة القبطية بإزاء الغزاة العرب، ما أجبر البطريك كيرلس على معاقبته أكثر من مرة بضغط من الحكومة، لكن مكانة الراهب– المحيرة – بين رهبان الكنيسة وسطوته الغربية عليهم كانت تعيده في كل مرة أقوى مما كان.
ثم تتوالى الأحداث ويصبح الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقًا) بابا الأقباط النصارى رقم 117 باسم شنودة الثالث في 1971م خلفًا لكيرلس السادس.
ومن يومها لم تعرف مصر سوى التوتر والفتنة الطائفية، فقد كان هذا الرجل هو البوابة التي دخلت منها جماعة "الأمة القبطية" المتطرفة إلى حكم الكنيسة المصرية.
وسارت الكنيسة تحت قيادة هذه الجماعة المتطرفة التي تسعى لتقوية نفوذها، وزرع الحقد والغضب في أبناء الطائفة النصرانية، وعزلها وتنظيمها وانفصالها اجتماعيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا عن الوطن، والناظر إلى الكنيسة اليوم يدرك إلى أي مدى نجحت جماعة الأمة القبطية في مخططها.
فالجميع يعلم أن الكنيسة في الستينيات- عهد كيرلس السادس- استعانت بعبد الناصر لتقديم مساعدات مالية من خزينة الدولة لدفع رواتب العاملين بها، ولم تكن أعدادهم تتجاوز عُشر هذا العدد الموجود الآن، وربما أقل بكثير..
والجميع يعلم أن مبنى الكاتدرائية لم تكن الكنيسة تملك تكاليف بنائه في نهاية الستينيات وأن عبد الناصر تكفل بكل تكاليف إنشائه، حتى تكاليف الديكورات لم تكن الكنيسة تملك ثمنها.
لكن شنودة عندما تولى رئاسة الكنيسة قال كلمته المشهورة: "لقد مضى الزمن الذي يمد البابا فيه يده لأغنياء الأقباط".
وها نحن نرى الكنيسة تملك ميزانية لا تقل عن ميزانية الدولة نفسها في بعض الأحيان، حتى أصبح المال أهم عناصر قوة الكنيسة، وهو الذي كان بالأمس أهم عناصر ضعفها، مصدر هذا المال يظل في أغلبه مجهولاً، فلا العشور ولا التبرعات ولا مشاريع الكنيسة يمكن أن توفر هذا الرصيد الضخم من السيولة المالية.
بعض الأصوات الكنسية المتمردة خرجت تتحدث عن الاتجار بالآثار؛ باعتبار أن معظم الأديرة بُنِيَت على أطلال المعابد الفرعونية القديمة، بعضهم تحدث عن عمليات غسل أموال واسعة، لكن على وجه اليقين لا يستطيع أحد أن يبرهن من أين تأتي أموال الكنيسة؟
والجميع يذكر أن الرئيس المصري السابق أنور السادات وقف في مجلس الشعب في خطابه بتاريخ 10 مايو1980م ليبين أن شنودة يريد أن يجعل من الكنيسة سلطة سياسية، وأنه مَن سبَّب الفتنة الطائفية، وأنه يحرِّض أقباط المهجر أمام الأمم المتحدة وأمام البيت الأبيض الأمريكي، وأنه يتصل بالرئيس كارتر ليحثه على لَيّ ذراع السادات، وإحراج موقف السادات أمامه. وأنه يقف وراء المنشورات التي تُوَزَّع في أمريكا عن الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في مصر، وكذلك المقالات والإعلانات المنشورة في الصحف الأمريكية، وأن البابا شنودة يقف وراء مخطط ليس لإثارة الأقباط فقط، ولكن لإثارة المسلمين واستفزازهم.
والجميع يعلم أنه في تقرير لمجلس الشعب المصري أعدته لجنة فرعية مكونة من محمد رشوان وكيل المجلس وكل من حافظ بدوي، محمد محجوب، كمال هنري أبادير، كامل ليلة، ألبرت برسوم سلامة، مختار هاني، كمال الشاذلي، إبراهيم شكري، ألفت كامل، إبراهيم عوارة.
جاء فيه: "تأكد للجنة أن بعض المتطرفين من القيادات المسيحية وبعض المتعصبين من رجال الكنيسة قد حاولوا تضخيم بعض الأحداث الفردية، وتصويرها في صورة صراع ديني، وأنها اضطهاد للأقباط، بل ووصل الأمر إلى حد افتعال بعض الأحداث وإلصاق التهمة بالمسلمين بهدف إذكاء نار الفتنة، واتخذ بعض القسس من مثل هذه الأحداث مادة للموعظة التي يلقونها في الكنائس، فتحولت بعض الكنائس إلى منابر لنشر الشائعات الكاذبة وبثّ روح الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وتسجل اللجنة أسفها مما لديها من قرائن ودلائل على أن بعض القيادات الكنسية، ومنها رأس الكنيسة- شنودة - دأبوا على التشكيك، وأنهم تمادوا في مسلكهم وأوعزوا بطبع منشورات وتسجيلات عن الأحداث دونما تمحيص، وأوعزوا بنشرها في المجلات الصادرة بالداخل والخارج، وأن البابا شنودة يريد أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة".
والجميع يذكر أن شنودة نفسه هو الذي أصدرت هيئة مفوضي الدولة قرارها ضده وفيه:
"إن البابا خيَّب الآمال وتنكَّب عن الطريق المستقيم الذي تُمْلِيه عليه قوانين البلاد، واتخذ الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية- كل أقباط مصر منها براء- وإنه يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً له، بحرًا من الدماء تغرق فيها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى في أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يؤويه ودولة تحميه، وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر".
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي أدخل الكنيسة القبطية إلى مجلس الكنائس العالمي وهو حظيرة أمريكية بامتياز يقول عنها هيكلفي كتابه خريف الغضب: "إن مجلس الكنائس العالمي يعكس دون أدنى شك رغبة جهات أمريكية معينة في أن يقوم الدين بدور رئيس في الصراع، وإن التحقيقات التي جرت في الكونجرس أثبتت أن مجلس الكنائس العالمي كان من الجهات التي حصلت على مساعدات ضخمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية".
ويضيف هيكل: "وفوق منصة الرئاسة يوم الافتتاح كان جلوس وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس شقيق رئيس إدارة المخابرات المركزية الأمريكية آلان دالاس إلى جانب رئيس مجلس الكنائس العالمي، وكان مما قاله دالاس: "أن نبشر بالمسيحية فهذا معناه أن نبشر بالحضارة الغربية".
ويقول عنه الكاتب القبطي المعروف الدكتور وليم سليمان قلادة في كتابه (الكنيسة المصرية تواجه الاستعمار والصهيونية): "إن دعوة مجلس الكنائس العالمي تتجه في صراحة تامة إلى ضرورة تدخل الكنائس داخل البلاد المستقلة حديثًا في سياسة بلادها، وابتداع لاهوتية جديدة لتبرير هذا الاتجاه تقول بأن نشاط الدولة في كل نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو تحت سلطان الله، ولا بد للكنائس من أن تُبدي رأيها في هذا النشاط، ولا بد من الاستعانة بخبرة الكنائس الغربية حتى يكون اتجاه الكنيسة داخل الدولة المستقلة حديثًا متفقًا مع اتجاه الكنائس المسيحية في الغرب".
ومع هذا فشنودة انخرط في أنشطة هذا المجلس حتى تربع على سدته لفترة من الوقت.
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي طرد الكاتب والمفكر المسيحي نظمي لوقا شر طردة ومنع الصلاة عليه؛ بسبب كتابه (محمد الرسالة والرسول) الذي تحدث فيه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بموضوعية وإجلال، وأقر بصحة نبوءته، ومع أن الرجل مات نصرانيًّا إلا أن هذا لم يشفع له عند شنودة، ودارت أرملته الكاتبة صوفي عبد الله بجثته على الكنائس عسى أن يصلي عليه أحد ولكن دون فائدة.
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي تحدى أكبر محكمة قضائية بمصر عندما أصدرت قرارها بإلزامه بتزويج المطلقات فقال أمام الملأ: "لا توجد قوة أرضية تستطيع أن تجبر الكنيسة على مخالفة نص من الكتاب المقدس".
والجميع يعلم أن شنودة هو الذي أشاد بصوته وصورته بمسرحية الخيانة والفسق في الإسكندرية، والتي سخرت من كل مقدسات الإسلام، ولم تقم الدولة على اتخاذ أي إجراء قانوني ضد مرتكبي هذه الجريمة، وتكبر شنودة وقتها عن الاعتذار، أو حتى تبرير موقفه.
والله المستعان وعلى الله قصد السبيل
هذا الكلام منقول من مقال لخالد الحربى فى مقابلة مع الدكتور زغلول النجار
أرجو من الأخوة نشر الموضوع والمشاركة وعدم السلبية
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=151353
جريمة جديدة من جرائم كلاب امريكا اقباط المهجر تبين مدى كرههم وحقدهم على الاسلام والمسلمين
رابط الصفحة على موقع المرصد
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=12337
الكنيسة تجمع حملة توقيعات لإلغاء النصوص القرآنية بالمدارس
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
رابط الخبر على موقع صحيفة المصريون:
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=24696
الخبر منشور ايضا على موقع المرصد على الرابط التالى:
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=3551&menu_id=3
التسجيل الأول لخادمة كنيسة
http://www.a3a5.com/do.php?id=27285 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27285)
التسجيل الثاني لشماس بإحدي الكنائس
http://www.a3a5.com/do.php?id=27286 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27286)
التسجيل الثالث لمبشر
http://www.a3a5.com/do.php?id=27287 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27287)
نصراني اخر
http://www.a3a5.com/do.php?id=27288 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27288)
ونصرانية أخرى
http://www.a3a5.com/do.php?id=27289 (http://www.a3a5.com/do.php?id=27289)
وحسبنا الله ونعم الوكيل
will bring more tonight insha'Allah li qawmin yafqahoon!
