وداعا مايا ..قصة واقعيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
. في البدء
شخصان يستحقان الاحترام:
شخص يسعى في نشر الحقيقة لانه يعرفها.
وشخص يبحث عنها لانه لا يعرفها.
لا..لا..لا..
صرخة خرساء!
تعصف في داخلي ..
لم استطع انقاذها..كنت اخشى على السر ان ينكشف!
وامام الصندوق البني..خارت قواي..ولم اتمالك نفسي..سقطت على ركبتي.. وانهمكت في بكاء شديد..واخذت اصرخ..واصرخ..ولكن في اعماقي!!
لم اكن اشعر بمن حولي..كانوا كلهم واقفين..ويقرؤون كلاما لا افهمه ..ولكني وحدي..وحدي فقط ..من يعرف السر المكنون في ذلك الصندوق!! كنت عاجزه عن كل شيء.. الا عن البكاء..والنظر الى داخل الصندوق البني ..حتى حملوه من بين يدي..حملوه..وانا انظر ..لا اقوى على شيء..كانت نظراتي تلاحقه..وصرخة مخنوقه في صدري: لا..لا..لا..
انه لنا..انه منا..مالكم وله؟!
اتركوه..اتركوه..ات.. واختفى ذلك الصندوق عن نظراتي العاجزه..ومضوا به الى مكان البعيد..وهناك..دفنوه..ودفنوا معه السر المكتوم!!
نعم..وللحكاية بدايه..
اعترف لكم..
لم اكن اعرف قدر ماعندي..كنت ظامئه والماء بجانبي ..حائره والنور في داخلي..اركض خلف السراب..لم اكن اتوقع ان الذي ابحث عنه قد كان معي..قريبا مني..لم اشعر يوما ما انني امتلك كنزا لا يساوم بثمن..لم اكن ادرك شيئا من ذلك..حتى التقيت بها!
في معهد الكمبيوتر..جمعتنا مقاعد الدراسه..في العشرين من عمرها..متوسطة الطول..بيضاء..جميله الملامح..يزينها شعر اشقر..ولها عينان خضروان..كانت هادئه الطبع ..حسنة الخلق..انجذبت نحوها كثيرا..قررت ان اتعرف عليها اكثر. اقتربت منها..
مرحبا..انا ((ناديا))..ما اسمك؟
اسمي((مايا))..
((مايا))!! هذا يعني انكِ..!!
نعم ..نصرانيه..
لا يهم..لا يهم ..المهم ان نكون صديقتين..وكان اللقاء ..وكانت الصداقه..
كانت طباعنا متقاربه..توافقنا في كل شيء..والعجيب ان مولدنا ايضا كان في يوم واحد!
كنا لا نكاد نفترق..نجتمع دائما اما في المعهد..واما في النادي..
كانت تحب لعبة الاسكواش والتنس..واما انا فكنت اهوى ركوب الخيل..واتدرب كثيرا..حتى اصبحت فارسه ماهرة!
ركبت معي ((مايا)) ذات يوم على الفرس..لكنها سقطت..
ايام جميله حقا ..وذكريات لا تنسى..لو استطيع ان ادير عقارب الزمن الى الوراء لفغلت..ولكن هيهات..
كنت ازورها كثيرا في منزلها..وهي ايضا..كانت تمكث معي في بيت جدتي الساعات الطوال..حتى ان جدتي احبتها كثيرا..
وانتظروا الجزء الثاني من وداعا مايا..
شخصان يستحقان الاحترام:
شخص يسعى في نشر الحقيقة لانه يعرفها.
وشخص يبحث عنها لانه لا يعرفها.
لا..لا..لا..
صرخة خرساء!
تعصف في داخلي ..
لم استطع انقاذها..كنت اخشى على السر ان ينكشف!
وامام الصندوق البني..خارت قواي..ولم اتمالك نفسي..سقطت على ركبتي.. وانهمكت في بكاء شديد..واخذت اصرخ..واصرخ..ولكن في اعماقي!!
لم اكن اشعر بمن حولي..كانوا كلهم واقفين..ويقرؤون كلاما لا افهمه ..ولكني وحدي..وحدي فقط ..من يعرف السر المكنون في ذلك الصندوق!! كنت عاجزه عن كل شيء.. الا عن البكاء..والنظر الى داخل الصندوق البني ..حتى حملوه من بين يدي..حملوه..وانا انظر ..لا اقوى على شيء..كانت نظراتي تلاحقه..وصرخة مخنوقه في صدري: لا..لا..لا..
انه لنا..انه منا..مالكم وله؟!
اتركوه..اتركوه..ات.. واختفى ذلك الصندوق عن نظراتي العاجزه..ومضوا به الى مكان البعيد..وهناك..دفنوه..ودفنوا معه السر المكتوم!!
نعم..وللحكاية بدايه..
اعترف لكم..
لم اكن اعرف قدر ماعندي..كنت ظامئه والماء بجانبي ..حائره والنور في داخلي..اركض خلف السراب..لم اكن اتوقع ان الذي ابحث عنه قد كان معي..قريبا مني..لم اشعر يوما ما انني امتلك كنزا لا يساوم بثمن..لم اكن ادرك شيئا من ذلك..حتى التقيت بها!
في معهد الكمبيوتر..جمعتنا مقاعد الدراسه..في العشرين من عمرها..متوسطة الطول..بيضاء..جميله الملامح..يزينها شعر اشقر..ولها عينان خضروان..كانت هادئه الطبع ..حسنة الخلق..انجذبت نحوها كثيرا..قررت ان اتعرف عليها اكثر. اقتربت منها..
مرحبا..انا ((ناديا))..ما اسمك؟
اسمي((مايا))..
((مايا))!! هذا يعني انكِ..!!
نعم ..نصرانيه..
لا يهم..لا يهم ..المهم ان نكون صديقتين..وكان اللقاء ..وكانت الصداقه..
كانت طباعنا متقاربه..توافقنا في كل شيء..والعجيب ان مولدنا ايضا كان في يوم واحد!
كنا لا نكاد نفترق..نجتمع دائما اما في المعهد..واما في النادي..
كانت تحب لعبة الاسكواش والتنس..واما انا فكنت اهوى ركوب الخيل..واتدرب كثيرا..حتى اصبحت فارسه ماهرة!
ركبت معي ((مايا)) ذات يوم على الفرس..لكنها سقطت..
ايام جميله حقا ..وذكريات لا تنسى..لو استطيع ان ادير عقارب الزمن الى الوراء لفغلت..ولكن هيهات..
كنت ازورها كثيرا في منزلها..وهي ايضا..كانت تمكث معي في بيت جدتي الساعات الطوال..حتى ان جدتي احبتها كثيرا..
وانتظروا الجزء الثاني من وداعا مايا..